إحياء ذكرى ضحايا عام من الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة بمدريد

أقيمت في العاصمة الاسبانية مدريد مراسم "ذكرى احياء ضحايا عام من الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة" بحضور السفير الإيراني لدى إسبانيا.

2024-10-11

وفي مراسم “إحياء ذكرى ضحايا عام من الإبادة الجماعية من قبل الكيان الصهيوني في غزة” الذي أقيم في مدريد، ناقش رضا زبيب، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى إسبانيا، والمحللة السياسية إيزابيل فاليرو والكاتب والمحلل السياسي كارلوس باز، مختلف القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط ولبنان.

 

وفي معرض شكره لمنظمي هذه المراسم، أكد سفير إيران على أهمية العدالة وتنفيذ مبادئ القانون الدولي كأساس لتحقيق السلام المستدام.

 

واعتبر السفير الإيراني السياسات الإمبريالية والعدوان والاحتلال والفصل العنصري والإفلات من العقاب على ارتكاب الجرائم الدولية مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب هي العوامل الرئيسية لعدم الاستقرار في غرب آسيا وأكد أن فلسطين المظلومة هي مرآة ومثال واضح على هذا الوضع المؤسف، لكن المقاومة أثبتت في العقود الأربعة الأخيرة أنها قادرة على تغيير هذه العملية الخطيرة والمكلفة على حساب المعتدين ولصالح شعوب المنطقة.

 

واستعرضت المحللة السياسية إيزابيل فاليرو، في كلمتها، الوضع الحرج في لبنان وأكدت أن جرائم “إسرائيل” واعتداءاتها على هذا البلد جعلت الظروف المعيشية للشعب اللبناني صعبة للغاية.

 

كما أشارت إلى الانهيار الاقتصادي للبنان والدور السلبي لمؤسسات مثل صندوق النقد الدولي في تفاقم الأزمة، وذكرت أن هذه الضغوط تسببت في أزمة هجرة سكان واسعة النطاق.

 

وسلطت فاليرو الضوء على دور حزب الله في دعم الشعب اللبناني ومقاومة العدوان الإسرائيلي والجماعات الإرهابية مثل داعش، وقالت إن نزع سلاح حزب الله لن يؤدي إلا إلى إضعاف مقاومة لبنان وزيادة عدم الاستقرار في هذا البلد.

 

من جانبه شدد الكاتب والمحلل السياسي كارلوس باز، على أهمية الشرق الأوسط في الأمن العالمي.

 

وأشار إلى العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ عام 1978، وقال إن هذه الاحتلالات كانت أحد الأسباب الرئيسية لتشكيل المقاومة وتأسيس حزب الله الذي دافع كقوة شعبية وسياسية عن لبنان ضد العدوان.

 

كما دعا باز إلى نظرة واقعية للمجتمع الدولي تجاه حزب الله وقضايا الشرق الأوسط وانتقد بشدة السياسات العدوانية ووسائل الإعلام الغربية التي تقدم صورة زائفة عن هذا الحزب.

المصدر: ارنا