وفي إشارة إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية في صلاة جمعة النصر الماضية، قال حجة الإسلام صديقي: كان لهم تحية فريدة لسيد المقاومة وكانت رسالتهم لشعب لبنان أننا أيضاً نحزن ونحن رجال الميدان ومن دماء شهدائنا ولدنا من جديد ونحن نسير نحو الهدف.
واضاف: بعد استشهاد قائد جبهة المقاومة السيد حسن نصرالله، ونظراً إلى أن روح الجماعة المجاهدة قد ضعفت وأصبحوا يعانون من القلق والشك، فقد كانوا بحاجة إلى الترميم والشرح والتوجيه، وفي مثل هذا الوضع، حضر قائد الثورة الإسلامية صلاة الجمعة في هذا الوضع الخطير.
وأوضح خطيب الجمعة كانت طوفان الأقصى نقطة تحول أظهرت أن الجيش الإسرائيلي ليس قويا جدا، ومع هجوم مجموعة القليلة، شهدنا التشكيك في هيبة الاحتلال المجرم الإجرامي والعسكري والأمني، والهزيمة التي لحقت بـ “إسرائيل” مع طوفان الأقصى لن تتعافى إلى الأبد.
وأشار إلى أن حرس الثورة الإسلامية بمشاركة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية وضعوا خطة جدية، مضيفا: في هذه الخطة تم مراعاة الوقت وشاهدنا أن 200 صاروخ من إيران المقاومة توجهت نحو الأهداف المحددة في مرحلة واحدة ورغم تجهيزاتها الدفاعية، إلا أن 170 صاروخا أصابت الهدف، مما أدى إلى هزيمة لا تعوض لـ”إسرائيل”.
وصرح: لقد كان السيد حسن نصر الله راية كل الفضائل الدينية، وأعزي قائد الثورة الإسلامية وأمة لبنان وغزة والعراق والمقاومة وكل الأحرار.
وتابع قائلا: إن “الوعد الصادق 2” كانت عملية علمية وتكنولوجية بحساب المعدات العسكرية التي تفوقت على التكنولوجيا الأمريكية والغربية وقصمت ظهر العدو الصهيوني.
وقال حجة الإسلام صديقي: إن في جبهة المقاومة، فقد شعب غزة ولبنان البطل إنساناً كان عظيما لقد كان بطلاً، لا يعوض ، وكان يتمتع بالخبرة وشخصًا نبيلًا من حيث صفاته الأصيلة، وقد قال عنه قائد الثورة الإسلامية إنه كان جوهر محاسن لبنان والشوكة في عين العدو.