وقال مسعود ستايشي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاربعاء، لقد القينا القبض على متزعم لشبكات كانت تدير البلطجية خلال احداث الشغب التي شهدتها البلاد ، مضيفا: ان هذا الشخص كان على اتصال مباشر عبر الانترنت بقناة “ايران اينترنشنال” (الممولة من السعودية) المحرضة وكان يتحرك بايعاز من هذه القناة ، وقد جرى خلال الايام الاخيرة ايضا التعرف على اعضاء هذه الشبكات في مختلف المحافظات وتم القاء القبض عليهم، كما يجري تعقب وملاحقة باقي المرتبطين بهذه الشبكات وسيتم القاء القبض عليهم قريبا.
من جهة اخرى اكد المتحدث باسم السلطة القضائية ان نحو 5 الاف و200 سجين تم اخلاء سبيلهم خلال الشهرين الاخيرين في ايران عبر تخفيف احكامهم القضائية في عدة مناسبات ميمونة خلال هذه الفترة موضحا ان هدف السلطة القضائية هو تحويل السجن الى مكان لتولد شعور بالندم ومراجعة الذات، وتأهيل الاشخاص للعودة الى المجتمع.
رد الفعل الخبيث لبريطانيا على اعدام العميل اكبري
وفي جانب آخر من مؤتمره الصحفي تطرق المتحدث باسم السلطة القضائية الى التدخلات البريطانية في موضوع اعدام العميل البريطاني “اكبري” قائلا ان الردود الغاضبة والمتسرعة للنظام البريطاني على اعدام جاسوسهم البارز لهو دليل اخر على سلسلة الافعال الخبيثة لهذه الدولة ضد الشعب الايراني خلال القرنين الاخيرين.
وتابع ستايشي: كان من المفترض ان يقدم هؤلاء الاعتذار للشعب الايراني بعد هذه الهزيمة الاستخباراتية لكن رد فعلهم اثبت بأن كراهية الشعب الايراني لبريطانيا نابعة من المعرفة الصحيحة بهذه الدولة.
واعتبر ستايشي ان تعالي صراخ بريطانيا بعد معاقبة هذا الجاسوس أثبت بأن القضاء الايراني والاجهزة المعنية اليقظة قد وضعوا يدهم على نقطة حساسة وادوا واجبهم بشكل صحيح .
واضاف ستايشي ان حكم اعدام العميل اكبري يدل على حساسية السلطة القضائية الايرانية تجاه الاعمال الخبيثة البريطانية المستمرة . فبريطانيا لم ترد التعويض عن ماضيها حتى في الظاهر ، وانها تنتهج الخداع والفتن دوما تجاه الشعب الايراني.
وتابع : نطمئن الشعب الايراني المرفوع الهامة والجريح من ظلم بريطانيا ان الصفعة القوية التي تلقتها بريطانيا من ايران من اعدام جاسوسها ستستمر حتى احقاق حقوق الشعب الايراني في المحاكم الداخلية والخارجية وسيأتي اليوم الذي يخضع هؤلاء للمحاسبة بشأن افعالهم تجاه الشعب الايراني.