أعلن زعيم الكنيسة الأرثوذكسية البوسنية في العاصمة سراييفو عن رغبته في تعزيز الحوار الديني مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجاء ذلك أثناء زيارة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البوسنة والهرسك “أبوذر إبراهيمي تركمان” والمستشار الثقافي الإيراني لدى البوسنة “محمد حسين أنصاري” لزعيم الكنيسة الأرثوذكسية (متروبوليت دابار والبوسنة) “حريزوستوم جيفيتش” حيث استقبلهما بدفء معبّراً عن رغبته في تعزيز العلاقات الدينية مع إيران.
وأشار الى أنه يعود تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية في البوسنة والهرسك إلى عام 1219م، وتمتلك الكنيسة الصربية الأرثوذكسية خمسة أبرشيات تغطي أراضي البوسنة.
وعبّر زعيم الكنيسة الأرثوذكسية (متروبوليت دابار والبوسنة) عن تضامنه مع شعبي فلسطين ولبنان سائلاً البارئ عز وجل أن يعمّ السلام جميع أرجاء العالم.
وأشار إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية الصربية تعتبر كنيسة مستقلة، وقال: إن هناك أكثر من 1500 كنيسة أرثوذكسية في جميع أنحاء دولة البوسنة والهرسك.
وفي نهاية حديثه، أشار الى دراساته الشخصية الواسعة حول تاريخ وثقافة إيران واعتبرها جديرة بالثناء.
من جانبه، شرح السفير الايراني لدى البوسنة والهرسك “إبراهيمي تركمان” إلى التعايش بين أتباع مختلف الديانات بمن فيهم أتباع الكنيسة الأرثوذكسية والأرمن في إيران، مبیناً أنه قد تمت حتى الآن ترجمة العديد من الكتب في مجال المسيحية الأرثوذكسية في إيران حيث يتم تدريسها في بعض الجامعات الإيرانية.
واعتبر إجراء حوارات دينية مختلفة بما فيها مع الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا واليونان من التجارب الإيجابية التي خاضتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.