كما استهدفت المقاومة بمسيرتين انقضاضيتين قاعدة رامات ديفيد الجوية جنوب شرق حيفا اضافة الى انها اطلقت مئات الصواريخ على المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
ولفتت مصادر مطلعة ان حنكة حزب الله القتالية فاجأت الجيش “الاسرائيلي” فطالب بفرقة اضافية لتعزيز قوته امام المقاومة. واضافت المصادر ان وزير الحرب “الاسرائيلي” يؤاف غالانت راهن على “تخلخل قوة حزب الله” واقامة المنطقة العازلة بغضون اسبوع غير ان رهانه بني على حسابات خاطئة والوقائع في الميدان هي خير دليل على اثبات هذا الامر.
والحال انه رغم القصف الجوي “الاسرائيلي” العنيف على جنوب لبنان بهدف اضعاف حزب الله غير ان الصواريخ لا تزال تطلق يوميا من الجنوب نحو قواعد ومراكز للعدو حيث لم يتمكن الطيران الحربي المعادي من اسكات مصادر نيران الحزب او اعتراض المسيرات التي تطلقها المقاومة والتي تكبد جيش الاحتلال خسائر هائلة في الارواح والعتاد.
في المقابل، ارتفعت حدة الغارات “الاسرائيلية “على قرى جنوبية وبقاعية واعنفها كانت على عيتا الشعب. كما تكتم الجيش “الاسرائيلي” عن حصيلة الخسائر التي لحقت بقاعدة رامات ديفيد الجوية ومستوطنات الشمال.