على خطى السيد الشهيد.. إلى نصر الله

سيّرت دائرة شؤون أسَر العاملين لأنصار الله بأمانة العاصمة الحملة السنوية المالية السابعة، وفاءً لدماء السيد الشهيد السيد حسن نصر الله ووفاءً لكل شهداء القدس. 

2024-10-20

شاركت الحملة نسوة الأنصار من ذوي المرابطين وأسر الجرحى، وأهالي الشهداء والأسرى، دعمًا للقوات المسلحة اليمنية في كافة مساراتها المناصرة لفلسطين ولبنان مقاومة وشعبًا، وكذا بعض المشاريع الصغيرة التي نظمتها اليمانيات، منها مشروع الطبق الخيري.

بلغت قيمة الحملة 190.400ريال سعودي، وكذلك 23.740 دولارًا، وأكثر من 50 مليون ريال يمني. كما أنفقت الأنصاريات مصوغات ذهبٍ بلغت 499.58 جرام من الذهب، وحوت الحملة أيضًا حُليًا من الفضة.

 

بيان حملة الحرائر أدان بأشد العبارات “جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله، سيد المقاومة والجهاد في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي مطبق”. كما ذكر البيان “مواقف السيد الشهيد الحرة والشامخة والأبية في مناصرة قضايا الأمة، ووقوفه مع شعب الإيمان والحكمة في مرحلة قلَّ فيها الناصر، وخذل فيها الصديق”.

 

ثابتات مع غزّة ولبنان.. حتّى النصر

تعاهد اليمانيات في حملتهن “الشهداء العظماء وكلّ  القادة والرموز في محور الجهاد والمقاومة، أنها ستواصل الدرب في نصرة قضية الأمة فلسطين، ولن تتخلى عن الشعب اللبناني العظيم ولا عن مجاهديه في حزب الله مهما بلغت التضحيات والتحديات”.

 

كما أكد بيان الحملة “أن الحرائر مستمرات في دعم معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنها السيد القائد يحفظه الله، باذلاتٍ في كلّ مراحلها المال والنفس والولد في سبيل الله”.

 

وأدانت نسوة الأنصار العدوان الأميركي البريطاني على صنعاء وصعدة، وجرائم صهيون بحق لبنان وغزّة هاشم.

وأوصلت في حملة الوفاء رسالتها، فمهما كان حجم العدوان ومهما استمر العدوّ في جبروته وطغيانه، فإن ذلك لن يثنيها عن القدس والأقصى.

المصدر: العهد