هذا؛ وذكرت الصحيفة أن ما يسمى بـ”إدارة المشتريات” ستطرح مناقصة هي الأولى من نوعها أمام الشركات الخاصة، لمشروع إصلاح الآليات المعطوبة والمعطلة في الأشهر المقبلة، لافتة إلى أن إعادة التأهيل يشمل دبابات “ميركافا” ومركبات “تايجر” و”إيتان” المدرعة وغيرها، والتي ظل ترميمها وإعادة تأهيلها حصريًا من صلاحيات مركز إعادة التأهيل والصيانة التابع لجيش الاحتلال “MSHA”. وأكدت الصحيفة في تقريرها أن هدف الصيانة والإصلاح لضمان الحفاظ على استمرارية القتال، ومن أجل تلبية المهام الحالية، وأن جيش الاحتلال قد بدأ بتوظيف المتقاعدين من المهنيين السابقين للمساعدة في هذه الأعمال.
ونقلًا عن مسؤول في وزارة الحرب؛ قالت الصحيفة “الإسرائيلية”: “حتى الآن ليس لدينا صناعة للترميم والتجميع.. الاحتياجات المتزايدة للجيش من المعدات والحاجة إلى استعادة الأدوات الموجودة أجبرتنا على التفكير بشكل مختلف”. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التوجه سببه الصعوبات في الحصول على الأسلحة والمعدات من الخارج في ظل الدول التي لا تسمح بتصدير مكونات معينة إلى الكيان الصهيوني.
كما أضاف التقرير أنه إلى جانب الحاجة إلى الدبابات والمدرعات في ظل الحرب المستمرة، سيُطلب من الجيش، مع نهاية الحرب، إعادة جميع المعدات إلى طاقتها الكاملة، وهي عملية ستستغرق عدة سنوات، ما جعل الجيش و”وزارة الأمن” (الحرب) يتوصلان إلى نتيجة مفادها أن نطاق المهمة يتطلب لأول مرة مشاركة أطراف خارجية.