بعد قصف فروع مؤسسة “القرض الحسن”.. إعلام إسرائيلي: حزب الله لم ينهر مالياً

إعلام إسرائيلي يُقرّ بفشل تأثير الاعتداءات الإسرائيلية على فروع مؤسسة "القرض الحسن" المنتشرة في عدّة مناطق في لبنان، ويؤكد أن حزب الله لم ينهر مالياً، وهو يستطيع التغلّب على كلّ شيء.

2024-10-21

على الرغم من تعمّد الاحتلال الإسرائيلي قصف فروع مؤسسة “القرض الحسن” المنتشرة في عدّة مناطق في لبنان، إلا أنّ الإعلام الإسرائيلي رأى أن هذه الهجمات “لم تؤثّر على حزب الله مالياً”.

 

وقال محلل شؤون عربية في القناة “كان” الإسرائيلية، اليؤور ليفي، إنّ “إسرائيل” هاجمت أمس كل فروع مؤسسة القرض الحسن وهي كثيرة، ويأتي هذا ضمن الحرب الاقتصادية، ولكن “حزب الله لم ينهر مالياً، وهو يستطيع التغلّب على كل شيء”.

 

وشدّد على أن “حزب الله ليس في مسار انهيار ونحن نرى ماذا يحدث هنا كل يوم وكم يسجّل من نجاحات”، مؤكداً أنّ “لا أحد يستطيع إلغاء حزب الله في لبنان، كما لم تلغِ “إسرائيل” حماس داخل غزة على مدى سنة”.

 

تجدر الإشارة إلى أن “القرض الحسن” هي مؤسسة اجتماعية متخصصة في تقديم القروض للناس لآجالٍ محددة بهدف دعمهم اقتصادياً وخدماتياً، تأسست بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان في العام 1982، على يد الحاج حسين الشامي.

 

وخلال السنوات الأخيرة الماضية افتتحت المؤسسة العديد من الفروع لتغطي معظم المناطق اللبنانية، مع العلم أنّها مؤسسة مرخّصة من الحكومة اللبنانية.

 

كما أنّ الحكومة الأميركية فرضت عقوبات على مؤسسة “القرض الحسن” في إطار فرض الحصار المالي على حزب الله وبيئته الاجتماعية، كذلك تعرّضت المؤسسة للتحريض طوال السنوات الماضية من قبل الإعلام الأميركي ووسائل إعلامية غربية وعربية.

 

ووفق محللين فإنّ استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمؤسسات مالية واجتماعية، تابعة لحزب الله، وتحديداً مؤسسات “القرض الحسن”، يأتي رداً على الخسائر الاقتصادية الهائلة التي كبّده إياها الحزب منذ أكثر من عام، وكذلك سعياً لضمان موقف سياسي قوي بالتزامن مع زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان.

المصدر: الميادين