راهنية موضوع المنهجية القرآنية في الحوار عامة، وعند الشهيد/ القائد حسين بدر الدين الحوثي –رضوان الله عليه- خاصة، وما يتميز به من الحساسية في أوساط الأمة.
حدود الدراسة
تقتصر الدراسة على الحدود المكانية والزمانية والموضوعية كما يلي:
– الحدود الزمانية: يقتصر البحث على الفترة بين عامي 2002م – 2004م، أما عام 2002م، فيعتبر العام الذي ألقى فيه الشهيد القائد أولى محاضراته – دروسه فيما عرف بـ”الملازم” ضمن المشروع القرآني، وعام 2004م، هو العام الذي استشهد فيه.
– الحدود المكانية: يقتصر المكان على منطقة “مرّان” بمديرية حيدان محافظة صعدة، وتمثل المكان الذي ألقى فيه الشهيد القائد محاضراته ودروسه، ومكان إقامته المستقر فيه.
– الحدود الموضوعية: يقتصر البحث على المنهجية القرآنية في الحوار، كما تضمنته محاضرات ودروس الشهيد القائد المعروفة بـ”الملازم”.
– الدراسات السابقة: الدراسات والأبحاث في هذا الموضوع نادرة جدا، وتكاد تنعدم في نتاج الشهيد القائد/ حسين بدر الدين الحوثي –رضوان الله عليه- إلا أنه يوجد عدد من الأبحاث العامة التي تعد بأصابع اليد، نضعها بإيجاز كما يلي:
– “فريضة الحوار القرآني سورة آل عمران أنموذجا”، تضمن البحث مقدمة، وتمهيد تناول في التمهيد تعريف عددا من المصطلحات لغة واصطلاحا (الحوار، المجادلة، المناظرة، والفرق بينها)، ومبحثين، وخاتمة، وقائمة بالمصادر، فالمبحث الأول بعنوان: فريضة الحوار في المدونة النصية وآدابه وتضمن مطلبين:
المطلب الأول/ ضرورية الحوار وكونها فريضة، والمطلب الثاني/ فريضة الحوار وآدابه وشرائط ونوعيته، المبحث الثاني/نوعية الحوار تبعا لمادته، وخاتمة البحث، أما أهم الصعوبات التي واجهت الباحث فهي كثيرة التنقل بين المكتبات وعدم وجود مصادر كافية عن الموضوع.
– “منهجية الحوار القرآني كنموذج لحل إشكاليات الأمة” تكون البحث من ثلاثة مباحث، المبحث الأول: تأصيل المنهج الحواري القرآني، ناقش في المطلب الأول مفهوم منهجية الحوار القرآني، وفي المطلب الثاني: خصائص المنهج الحواري القرآني، وفي المبحث الثاني: أهداف المنهج الحواري القرآني ونماذجه، تناول في المطلب الأول: أهداف الحوار القرآني، وتضمن المطلب الثاني: نماذج الأساليب الحوارية للمنهج القرآني، واشتمل المبحث الثالث: ضوابط الحوار وفقا للمنهج القرآني ومبادئ تفعيله، في المطلب الأول: ضوابط الحوار وفقا للمنهج القرآني، وتناول في المطلب الثاني: مبادئ تفعيل الحوار وفقا لضوابط المنهج القرآني، واعتمد البحث على المنهج التحليلي والموضوعي، وفي الخاتمة ذكر البحث عددا من النتائج والتوصيات أهمها: إن السبب الرئيس لمعظم الإشكالات التي تواجه الأمة هو الابتعاد عن المنهج القرآني، وجاءت قائمة المصادر بعد الخاتمة مباشرة.
– “منهجية الحوار في القرآن الكريم”، قسّم البحث إلى ثلاثة مباحث، ومقدمة، تضمن المبحث الأول مصطلحات ودلالات (المنهجية، القرآن الحوار)، وبيّن المقصود بمنهجية الحوار، وفي المبحث الثاني ناقش ضرورة الحوار مع الآخر وجدواه في نظر المسلمين، وناقش في المبحث الثالث منهجية الحوار في القرآن الكريم، واشتملت الخاتمة على النتائج والتوصيات، وأهم التوصيات: يجب أن ننطلق في الحوار من أسسنا الإسلامية، وعدم قبول أي دعوة إلا إذا عرفنا خلفياتها، وتتبعنا أهدافها، واستشرفنا نتائجها، وحددنا الرسالة التي ينبغي أن نوصلها، لأن الحوار الذي يراد منه أن تتخلى الأمة عن هويتها وخصائصها الذاتية وتصوراتها الفكرية نوع من أنواع التبعية، وهو أشد أنواع العدوان، وأعلى مرحلة من مراحل محو الثقافة، وأردف البحث قائمة المراجع.
ويوجد مقالات على صفحات الإنترنت، يستفيد البحث منها التعريفات والمصطلحات، وغيرذلك، وإثباتها في الهوامش وقائمة المراجع. يُتبع…
إعداد: محمد محسن الحوثي
