يديعوت أحرنوت: العدوان على غزة انتهى عمليا ولم نحصل على شيء

ذكرت صحيفة “يديعوت احرنوت” الصهيونية أن “مشكلة جديدة برزت في مفاوضات الجولة الحالية في قطر لوقف النار في غزة تتمثل في سؤال: من يتخذ القرارات لدى حركة حماس بعد استشهاد رئيس الحركة يحيى السنوار؟”.

2024-10-28

وقالت الصحيفة إنه بعد استشهاد السنوار لا يزال لدى حماس قادة كبار في غزة بالإضافة إلى قيادة حماس في الخارج، ومع ذلك هناك تحديات جديدة أوجدها استشهاد زعيمها يحيى السنوار في “المفاوضات”، واكدت ان أكبر فشل عسكري وسياسي واستخباراتي عرفه الكيان المحتل لفلسطين طوال سنوات الاحتلال، كان في 7 أكتوبر، و”لم يتم استبداله حتى الآن بأي سياسة استراتيجية أخرى”.

 

وأشارت الصحيفة الى أنه “بعد مرور أكثر من عام على العدوان على غزة لم يقرر المجلس الاسرائيلي الوزاري المصغر بعد ما يريد رؤيته في قطاع غزة في اليوم التالي: المستوطنات (المغتصبات) الصهيونية، الدول العربية المعتدلة المطبعة، السلطة الفلسطينية، نظام حماس أو أي خيار آخر … لا يوجد حل حاسم”.

 

من جهة ثانية، قالت الصحيفة إن “الضغط العسكري في عملية رفح فشل بتحرير الأسرى الإسرائيليين”، وأكدت “رغم حقيقة أنه لم يتم الإعلان رسميا عن وقف إطلاق النار”، وخاصة بعد استشهاد يحيى السنوار، إلا أن العدوان العسكري في معظم أنحاء قطاع غزة قد انتهى عمليا، دون أن يحصل الكيان المحتل على أي شيء في المقابل، ولفتت الى ان “حماس عادت للنشاط في مناطق شمال غزة برعاية من السكان”.

 

وذكرت الصحيفة أنه “في مدينة كبيرة مثل خان يونس، على سبيل المثال، هناك علامات على أن حماس تتعافى أكثر مما هي عليه في شمال قطاع غزة”، واشارت الى أن “الناس في المناطق التي لا توجد فيها حماس يطالبون بعودتها لفرض القانون والنظام”.

 

وكان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت قد قال الأحد إنه “من أجل القيام بواجبنا المتمثل في إعادة الاسرى إلى منازلهم، سيتعين علينا تقديم تسويات مؤلمة”، وأفادت وسائل اعلام اسرائيلية أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يرفضون اقتراحا لوقف النار في غزة”.

المصدر: العالم