وفيما يتعلق بتوقيع هذه المذكرة، قال قنادي مراغه: نظراً لاختيار محافظة هرمزكان لإقامة خمسة آلاف ميغاواط من محطات الطاقة النووية في البرنامج الشامل لتطوير 20 ألف ميغاواط من الكهرباء النووية في البلاد، فإن التواصل مع الجامعات في المحافظة له أهمية كبيرة في دفع برامج منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.
وأضاف: تعتبر جامعة هرمزكان، الوحيدة الشاملة في المحافظة، حيث تضم حوالي 260 عضو هيئة تدريسية وحوالي 6100 طالب في مختلف التخصصات والمراحل الدراسية وتشمل سبع كليات وثلاثة مراكز بحثية مثل مركز هرمز، وغابات المنغروف، ومركز دراسات مكران ضمن الوحدات النشطة في هذه الجامعة.
وقال معاون رئيس التخطيط والمراقبة الاستراتيجية لمنظمة الطاقة الذرية: نظراً للحاجة الكبيرة لمحطات الطاقة النووية إلى القوى العاملة، سواء في مرحلة البناء أو في مرحلة التشغيل، يمكن أن تلعب هذه الجامعة دوراً بارزاً في تأمين القوى العاملة المتخصصة والمحلية. وأضاف: تشمل مجالات التعاون المعنية في هذه المذكرة، التعاون العلمي، واستخدام قدرات الأساتذة في تطوير المشاريع، والتعاون في إنشاء التخصصات المطلوبة، كما سيسهل تنوع وتعدد المجالات العلمية المطلوبة لمحطات الطاقة النووية التعاون بين الطرفين، وسيكون كلا الطرفين مستفيدين من هذا الأمر.
كما تناول معاون رئيس التخطيط والمراقبة الاستراتيجية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في اجتماع حضره أعضاء الهيئة التدريسية في هذه الجامعة، شرح التكنولوجيا المستخدمة في محطات الطاقة النووية.
