لبنان: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2867 شهيداً و13047 جريحاً

أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2867 شهيداً، و13047 جريحاً، منذ بدء العدوان على لبنان وتوسعه في الشهر الأخير.

2024-11-01

وفي تقريره اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي، فإنّ غارات العدو الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أسفرت عن ارتقاء 45 شهيداً و110 جرحى.

 

وللأسبوع الرابع على التوالي، تواصل طائرات الاحتلال شنّ غاراتها الجوية العنيفة على قرى وبلدات الجنوب اللبناني، حيث استهدفت مساء الخميس، أطراف بلدة العباسية. كما شنّت غارة على منزل في بلدة جويا في قضاء صور ودمرته بالكامل. وشنّ طيران الاحتلال سلسلة غارات استهدفت بلدة الحوش في قضاء صور.

 

ومساء الخميس، وجّه الاحتلال الإسرائيلي تهديداً جديداً إلى سكان مدينة النبطية طالباً بإخلائها فوراً. علماً أنّ المدينة كانت قد تعرضت إلى اعتداءات عنيفة ومتواصلة، بعد تدمير عدد كبير من أبنيتها وسوقها التجاري المعروف.

 

كما تعرضت بلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية لخمس غارات جوية معادية، تزامنت مع قصف مدفعي إسرائيلي طاول أطراف بلدة أرنون أيضاً.  وتعرضت بلدات الجبين وصديقين يحمر والدوير  لقصف مدفعي مركز بالقذائف الفوسفورية.

 

كما نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على جوية استهدفت فيها حي مريصع في بلدة أنصار جنوبي لبنان، تلاها غارتان على حي المشاع في البلدة نفسها أيضاً.

 

واستهدف الاحتلال مساء الخميس، بالقصف المدفعي العنيف بلدة الخيام التي يحاول اجتياح أحيائها بعد الوصول إلى أطرافها، ثم يعود وينكفىء بسبب صليات صواريخ المقاومة الإسلامية التي تستهدفه لتمنعه من التقدم إلى داخل البلدة.

 

وفي وقت سابق اليوم، أطلق “جيش” الاحتلال رشقات رشاشة وقنابل باتجاه سهل الخيام، فيما شنّ قصفاً مدفعياً على بلدة شبعا.

 

وفي قضاء جزين، أدّت غارة إسرائيلية على بلدة كفرحونة إلى إصابات بين المدنيين.

 

كذلك خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق العاصمة بيروت، وعدد من المناطق اللبنانية على علوّ منخفض. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق عاريا – عاليه،  قضاء بعبدا، المعروفة بـ”ضهر الوحش”.

 

وفي البقاع الغربي، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة القرعون، بعدما كان الاحتلال قد استهدف صباحاً أيضاً دراجة نارية، ما أدّى إلى استشهاد شخص.

 

وفي سحمر في البقاع الغربي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات جديدة على البلدة، فيما شنّ غارتين صباح الخميس عليها، ما أدّى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين.

 

وفي غربي بعلبك، شنّ الاحتلال غارة على بلدة بوادي، ما أدّى إلى ارتقاء 4 شهداء.

 

وواصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها التي تستهدف فيها مراكز الدفاع المدني الصحي، حيث نفذت مساء الليلة غارة جوية على مقر جمعية “كشافة الرسالة الإسلامية”،  بالقرب من النادي الحسيني لبلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل.

 

وأعلنت “الهيئة الصحية”  في بيان، أنه “في كل يوم يعمد العدو الإسرائيلي في تسجيل عدوان جديد على الطواقم والمراكز الإسعافية وإستهداف ممنهج للمسعفين ليثنيهم عن أداء دورهم في العمل الإنساني”.

 

ووفق ما ما تمّ توثيقه:  استهداف سيارة الإسعاف بطاقمها قرب مستشفى الشيخ راغب حرب أمس الأربعاء، أسفر عن تضررها من دون وقوع إصابات، واستهداف نقطة إسعافية في مدينة صور وتضرر 3 سيارة إسعاف وسيارة إطفاء ومن دون وقوع إصابات. واستهداف سيارة إسعاف بطاقمها في بلدة دير الزهراني نتج عنه ارتقاء شهيد وإصابة مسعفين اثنين بجروح متوسطة.

 

كما أن استهداف غارة جوية معادية نقطة إسعافية في بلدة دردغيا، أدّى إلى إرتقاء شهيدين وتدمير سيارة الإسعاف، إضافة إلى استهداف نقطة إسعافية في بلدة سلعا وتدمير سيارة إسعاف من دون وقوع إصابات، واستهداف آخر في مدينة صور لنقطة إسعافية ثانية، ما أدّى إلى إصابة أربعة مسعفين بجروح، وفق بيان الهيئة الصحية.

 

وفي بيان منفصل، أعلن مركز الطوارئ أنّ الغارات الإسرائيلية الخميس أدّت إلى استشهاد 6 مسعفين وإصابة 4 آخرين، وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية من المسعفين منذ بدء العدوان إلى 178 شهيداً و279 جريحاً وعدد الآليات المستهدفة إلى 246.

 

وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، حصيلة الاعتداءات على المستشفيات، مشيراً إلى أنه تمّ تسجيل 55 اعتداءً على المستشفيات من بينها 36 استهدافاً مباشراً، ما أدّى إلى إقفال 8 مستشفيات بشكل قسري والعمل الجزئي في 7 مستشفيات.

المصدر: ارنا