أوضحت وزارة الخارجية اليمنية أن بريطانيا تتورط كل يوم في معاداة الشعب اليمني وتقف بكل وقاحة في خندق الفاسدين واللصوص والإرهابيين.
وأضافت الوزارة أن تصريحات السفير البريطاني كشفت على نحو علني الدور الإجرامي الذي تلعبه لندن في مضاعفة معاناة اليمنيين.
وبينت أن تصريحات السفير البريطاني تثبت وقوف بريطانيا خلف الحرب الاقتصادية بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع وهندسة الجرعة السعرية القاتلة.
وأشارت إلى أن بريطانيا بهذا السلوك الإجرامي تجلب لشعبها العار وتقر على لسان سفيرها بالتورط في جرائم الحرب المرتكبة ضد الإنسان اليمني.
وقالت الوزارة إن الجرائم البريطانية ستعطي للشعب اليمني كامل الحق في ملاحقة الحكومة البريطانية ومعاقبتها بكل الطرق والوسائل المشروعة والممكنة.
ولفتت إلى أن بريطانيا تحاول جاهدة إعاقة وعرقلة جهود السلام والدفع بالأمور نحو استئناف العمليات العسكرية.
وحملت الخارجية بريطانيا وأميركا وكل من يقف وراء هذه الإجراءات التعسفية كامل المسؤولية.
وحذرت من المضي في هذا التوجه التصعيدي “وندعو إلى الامتناع عن الإصغاء لبريطانيا وأميركا ومن لف لفهم من أعداء السلام والإنسانية”.
ودعت الأمم المتحدة وكل الأحرار في العالم إلى إدانة التدخل البريطاني السافر والمعيق للسلام.
كما دعت الوزارة إلى ضرورة إيجاد تقييم منصف وعادل للوضع الاقتصادي للحد من المعاناة الإنسانية التي قد تتسبب في جر المنطقة لكارثة محتملة.