وقال دوداكوف: “الصعوبة التي ستشهدها العلاقات بين ترامب وزيلينسكي مردها إلى امتناع ترامب عن إنفاق الموارد على النزاع الأوكراني”.
وأشار الباحث إلى أن جماعات الضغط الأوكرانية تحاول الآن إيجاد طرق للوصول إلى ترامب، لافتا إلى أنه يتمتعون بعلاقات جيدة مع الديمقراطيين، إلا أنه مع الجمهوريين، أصبح كل شيء أكثر تعقيدا إلى حد ما، لذا فإن كييف تنتظرها الكثير من المفاجآت غير السارة. وأضاف: “كان لدى ترامب بعض الضغينة ضد زيلينسكي منذ عام 2019، عندما كان على وشك عزله”.
وفسر دوداكوف استياء الجمهوريين من زيلينسكي بسبب انتقادات زيلينسكي لخطة حل النزاع. لهذه الأسباب وغيرها، بحسب الخبير السياسي، سيكون من الصعب للغاية على زيلينسكي العمل مع الرئيس الجديد للولايات المتحدة. واستدرك قائلا:”نعم، أوكرانيا لديها إمكانية الوصول إلى بعض الجمهوريين في الكونغرس، ولكنه ليس أمرا واقعا أن ترامب سوف يستمع إليهم. بالنسبة له، أوكرانيا، من حيث المبدأ، ليست مهمة للغاية، فهو لن ينفق الكثير من الموارد على هذا البلد”. وأردف: ” لذلك، إذا فشل في التوصل إلى اتفاق مع روسيا، فسوف يسلم ببساطة كافة المخاوف بشأن أوكرانيا إلى أوروبا”.