برلماني لبناني: المقاومة ستفشل أهداف العدو في تغيير معالم المنطقة

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب "حسن فضل الله"، إن مشروع العدو الإسرائيلي القديم هو السيطرة على جنوبي الليطاني، مشيرا إلى أن هذه الأحلام دحرتها المقاومة.

2024-11-09

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول، من خلال عدوانه على لبنان، تغيير معالم المنطقة، مؤكدا أن هذا لن يغير في واقع الأمر.

 

وأكد فضل الله أنه إذا أرادت الإدارة الأميركية وقف الحرب فستتوقف فوراً، وأنّ الرهان هو على الميدان فقط. وأكّد أنّ “المقاومة سوف تزيل هذه المشاريع الإسرائيلية كما فعلت في الماضي”، وأنّ “الواقع سوف يتغير عبر صمود المقاومة، ومن خلال الميدان”.

 

ورأى فضل الله أنّ “التصدّي الأسطوري للمقاومة والمجاهدين هو بطولات نادرة للأفراد والمجموعات”.

 

وأشار إلى أنّ “الاحتلال الإسرائيلي يتسلل ويرتكب مجازر ويفخخ”، لكّنه “لا يستطيع أن يثبت وجوده على الأرض”.

 

وفي حين أعرب عن اعتقاده أنّ “الاحتلال اليوم يحاول الانتقام من بنت جبيل والقرى المحيطة، التي أذلّت الاحتلال عام 2006″، اكّد فضل الله أنّ “المقاومة موجودة وثابتة في القرى، التي تقع على مسافة كيلومتر واحد أو اثنين من الحدود”.

 

وقال فضل الله  إن الاحتلال يحاول إيذاء الناس من خلال التدمير الكبير، لكنه شدد على أنه كما وعد حزب الله، فإن هذا التدمير ستتم إعادة اعماره.

 

وأوضح النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة أن منطقة جنوبي الليطاني تشهد القتال الأساسي، وأن الصواريخ لا تزال تنهمر على مستوطنات العدو الإسرائيلي، لافتا إلى أن المقاومة تقاتل عند الحدود في القرى، التي تسلل إليها العدو، وتقصف المستعمرات خلف الحدود.

 

وأكد فضل الله أن الاحتلال غير قادر على إعادة مستوطني الشمال وتحقيق الهدف الذي أعلنه، مشدداً على أن الرهان الأساسي لوقف العدوان هو على الميدان.

 

وقال إنه ما دام القتال مستمرا، فالمقاومة ستواصل استهداف المقارّ والثكن العسكرية في المستوطنات، مشدداً أيضاً على أن المستوطنين لن يعودوا إلى المستوطنات في الشمال إلا عندما يتوقف العدوان.

المصدر: ارنا