أفادت وكالة رويترز، أنَّ دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، سيتسلم رسميًا مهام البيت الأبيض في 20 يناير. ومع الأخذ بعين الاعتبار تصريحات ترامب الانتخابية السابقة التي تشير إلى نيته إنهاء الدعم لكييف في الحرب، اتخذت إدارة بايدن خطوة لدعم أوكرانيا إلى أقصى حد ممكن.
في هذا السياق، أفاد مصدران أمريكيان مطلعان وعدد من المصادر الأخرى، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، يوم الأحد، بأن إدارة بايدن منحت أوكرانيا تصريحًا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لاستهداف العمق الروسي. وذكرت المصادر، دون تقديم تفاصيل إضافية بسبب حساسية الموضوع الأمنية، أن التقديرات تشير إلى أن أوكرانيا تخطط لتنفيذ أول موجة من الهجمات على الأراضي الروسية في الأيام القليلة المقبلة.
صرح مسؤول أمريكي بأن هذه الخطوة جاءت ردًا على قيام روسيا بنشر قوات كورية شمالية لدعم موسكو في حرب أوكرانيا. وأوضح أن كييف تعتزم استخدام صواريخ **ATACMS**، التي يتجاوز مداها 300 كيلومتر، ضد روسيا. في الوقت الذي ينظر فيه بعض المصادر الغربية إلى استخدام هذه الأسلحة البعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية بتشكك حول قدرتها على تغيير ميزان القوى في الحرب، يعتقد آخرون أن استخدام هذه الأسلحة قد يضع كييف في موقع أفضل خلال محادثات السلام المستقبلية.