وأكد “مجيد تخت روانجي” على هامش زيارته إلى المملكة العربية السعودية ولقائه بمسؤولي هذا البلد، أن تصرفات إيران والمملكة العربية السعودية هي مثال ناجح للتعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف في إطار التنمية وإرساء السلام وإحلال الأمن في المنطقة والعالم.
وأكد على استمرار توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية على أساس القواسم المشتركة التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار. وأشار إلى دور الصين الإيجابي في تنفيذ اتفاق بكين، وقال إن إيران والسعودية تسعيان إلى إحلال السلام الدائم في المنطقة.
وبحسب البيان الذي نشرته وزارة الخارجية السعودية عقب انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية المشتركة السعودية والصين وإيران لمتابعة “اتفاق بكين” في العاصمة السعودية الرياض، رحبت الرياض وطهران بالدور الإيجابي والمستمر للصين وأهميتها في تنفيذ اتفاق بكين. أشار نائب وزير الخارجية إلى تبادل الجانبان وجهات النظر المختلفة بشأن البداية الجادة والعملية للتعاون المشترك واصفاً اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض بأنه فرصة ثمينة لإقامة العلاقات المستمرة والإيجابية بين إيران والسعودية والصين.
وأضاف تخت روانجي أن أجواء الاجتماعات كانت “ودية وشفافة” وتبادلت الدول الثلاث، الآراء المختلفة وتفاوضت حول القضايا ذات الاهتمام، وأكدت على استمرار هذا الاتجاه الإيجابي. ووصف اجتماعات الوفد الإيراني مع الجانبین السعودي والصيني بأنها “ودية وبناءة”، وقال تم خلال هذه الاجتماعات بحث قضايا التعاون الثنائي والثلاثي، فضلا عن استعراض العلاقات خلال العام الماضي.
وكتب تخت روانجي في تغريدة له على صفحته للتواصل الاجتماعي عبر منصة “إيكس”، خلال زيارتي إلى المملكة العربية السعودية، عقدت اجتماعا مثمرا للغاية مع نظيري السعودي “وليد الخريجي”، حيث تمت خلاله مناقشة مختلف المواضيع ذات الاهتمام على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية. وشدد على أن إيران والمملكة العربية السعودية دولتان شقيقتان وجارتان بينهما الكثير من القواسم المشتركة، وعلاقاتهما الوثيقة ستخدم مصالح المنطقة بأكملها.