تتنوع الأدوات والآلات الزراعية امام المزارعين في معرض بمدينة أهواز شاركت فيه 74 شركة محلية منتجة لتلك الأدوات الحديثة التي تعمل جاهدة على توفير ما يحتاجه الفلاح من معدات زراعية وإحباط إجراءات الحظر والتعويض عن النقص الموجود في الأدوات الزراعية.
وقال مواطن أهوازي “الوقت الآن هو وقت تطور، وفي السابق كانت الناس تعبانة.. حتى الذي لديه إمكانية ولديه أرض ما كان قادراً على أن يستثمرها كلها، لكن حينما تكون الأدوات طبعا الطاقة البشرية تزود.. الاستعدادات تزود.. والناس تقدر تستثمر أكثر وتستفيد.. والحمد لله والشكر.. كل ما تزود هذه الأدوات تقدر الناس أن تستثمر أكثر، وتبقى الأراضي الخالية قليلة.”
وقال مواطن آخر: “هذا المعرض بالذات.. معرض الزراعة الحقيقة فرصة جيدة جدا، يتعرف من خلالها المزارعين على المنتجات والشركات.”
وقال زائر آخر: “أتيت إلى المعرض لكي أرى ما الذي يفيدنا في فلاحتنا، ونشتري إن شاء الله.. هناك أشياء تناسب عملنا.. سنشتريهن.. إن شاء الله المعرض حينما يقام مرة ثانية سنأخذ مرة أخرى.”
وأكد مزارع آخر شارك بالمعرض: “سنة عن سنة سيزود الإنتاج لدينا بفضل الله وبفضل هذا الوسائل المفيدة.”
المعرض الذي أقيم في مدينة أهواز جنوب غربي إيران ضم العديد من الأدوات المصنعة للزراعة والبساتين وأنظمة الري الحديثة، إلى جانب أدوات الدواجن والخدمات والصناعات ذات الصلة، التي تدخل في تحسين الإنتاج الزراعي وتوفير الكثير من عبء الفلاح.
وقال مواطن زائر آخر: “100% أن المكان الذي يشتغل به ثلاث أو أربع أشخاص وتعبانين ما يلحقون.. بهذه الوسائل يقدر نفر واحد أن يدير الأمور.”
يهدف المعرض أيضا إلى التعرف على أحدث الإنجازات المحلية والدولية وتهيئة الأرضية الملائمة للشركات العاملة والتعاون مع بعضها البعض.
يعد المعرض منصة مثالية لعرض أحدث الأجهزة والمعدات الزراعية التي تعمل على تحسين الإنتاج الزراعي، كما يعد أيضا فرصة مثالية لإيجاد الحلول لمشاكل القطاع الزراعي، وملتقى يجمع المستثمرين والمنتجين.