وأعلنت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم في بیان: يحاول المتغطرسون والصهاينة استهداف الوحدة بين المسلمين الشيعة والسنة في باكستان بهذه الجرائم، وبث الفرقة والانقسام الديني، ومنع وحدة الأمة الإسلامية التي تمنحها القوة في مواجهة الأعداء.
وأضاف البيان: رغم أن هذه المؤامرة التي حاكتها الأجهزة الأمنية ومراكز الفكر الصهيونية هي خطة مفصلة ومعقدة، إلا أنه سيفشلها جهود العلماء، وكذلك صبر وبصيرة أهل العلم في تلك المنطقة، وسوف تكشف أيادي الاستكبار الخفية.
وتابع البيان: يجب على حكومة باكستان ومؤسساتها الأمنية أن تتعامل بحزم مع هذه الجرائم، ويجب متابعة مخططات مرتكبي هذه الفتن بشكل جدي، ويجب حماية دماء الشيعة المضطهدين، ونسأل الله تعالى علو الدرجات لشهداء هذا الحادث ونتقدم بتعازينا لعائلاتهم الكريمة، ونتمنى من الله العلي القدير أن يلهم الشعب الباكستاني وذوي الشهداء الصبر والسلوان.
الجدير بالذكر أن باكستان شهدت يوم الخميس الماضي، هجوما إرهابيا استهدف حافلات تقل مسلمين شيعة كانوا في طريقهم من باراتشينار إلى بيشاور، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 42 شخصا.
