وأفادت الدائرة العلمية والتكنولوجية والاقتصاد المعرفي برئاسة الجمهورية، إن الاجتماع العاشر للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وفنزويلا الذي اختتم أعماله في كاراكاس، عاصمة فنزويلا، يوفر الأرضية لتطوير للتعاون التكنولوجي.
وفي إشارة إلى دور العلم والتكنولوجيا في التفاعلات والتعاون العالمي، قالت مساعدة رئيس منظمة تنمية التعاون العلمي والتكنولوجي الدولي: إن مجال العلوم والتكنولوجيا كان من أهم المجالات التي أكد عليها الجانب الفنزويلي، وهو ما تم التاكيد عليه أيضاً في تصريحات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وفي إشارة إلى الدور المحوري للشركات القائمة على المعرفة، أعلنت زهراء صهائي عن وجود خمس شركات لديها عقود مع فنزويلا، وأضافت: إن هذه الشركات تسعى إلى إبرام عقود جديدة، وتقترح أيضاً إنتاجاً مشتركاً في فنزويلا.
وأشارت صهائي إلى استعراض إنشاء مركز الابتكار الإيراني – الفنزويلي المشترك، وقالت: إن إحدى القضايا المهمة التي تم طرحها هي الافتتاح الوشيك لمركز الابتكار والتكنولوجيا الإيراني – الفنزويلي، والذي من المقرر افتتاحه بحضور مسؤولين من الجانبين.
ونوهت صهائي إلى توقيع مذكرة التفاهم لإنشاء مركز الابتكار والتكنولوجيا خلال زيارة الرئيس الشهيد الدكتور رئيسي إلى فنزويلا العام الماضي، وأضافت: إن اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وفنزويلا بدأت أعمالها قبل أيام بتشكيل 9 لجان عمل في مجالات التكنولوجيا والمالية والمصارف والنفط والطاقة والعلوم والصناعة والتعدين والزراعة، وأنهت أعمالها بحضور وزير الدفاع الإيراني يوم الجمعة الماضي.
وقالت: كما حضر اجتماع هذه اللجنة أكثر من 50 ناشطاً اقتصادياً ومديري الشركات المعرفية ورجال الأعمال من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.