ومئات الآلاف من الصهاينة يهربون إلى الملاجئ

لأول مرة تنطلق من لبنان.. صواريخ مجنحة تهز كيان العدو

خاص الوفاق :أفادت وسائل إعلام بوقوع انفجارات عنيفة في" تل أبيب" بعد استهدافها بصواريخ نوعية من لبنان للمرة الثانية الأحد، كما قالت إذاعة جيش الاحتلال إن مئات آلاف الصهاينة هرعوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار وسط الكيان المؤقت.

2024-11-25

وكان الاعلام الحربي في “حزب الله” نشر فيديو قال إنه يظهر مشاهد من استهداف مجاهدو المقاومة الإسلامية قاعدة حتسور الجويّة التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني جنوب” تل أبيب” بصواريخ مجنّحة، ما يعني أن “حزب الله” قد أدخل الصواريخ المُجنحة في الخدمة لأول مرة.

 

في حين أسفرت الغارات الصهيونية على مناطق متفرقة في قطاع غزة عن شهداء وجرحى، وأصيب مدير مستشفى كمال عدوان بجراح إثر قصف استهدف المستشفى، وتزامن ذلك مع حركة نزوح من حي الشجاعية وعمليات جديدة للمقاومة في محاور مختلفة بالقطاع.

 

من جهة أخرى أعلن الأمن العام الأردني، الأحد، استشهاد شخص أطلق النار في محيط سفارة الاحتلال الصهيوني في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، وأشار إلى إصابة 3 من قوات الشرطة خلال الاشتباكات.

 

وفي حادث آخر، عقب الإعلان عن العثور على جثة الحاخام الصهيوني المفقود في الإمارات، أعلنت وسائل إعلام صهيونية مقتل مستوطن صهيوني آخر، يُدعى أفيف بروك، ليلة السبت في ولاية تينيسي في الولايات المتحدة الأميركية.

 

*انفجارات عنيفة في تل أبيب الكبرى

 

مجدداً، تثبت المقاومة الإسلامية في لبنان صمودها في وجه كل ما تعرضت وتتعرض له من عدوان صهيوني شرس. تثبت المقاومة بالفعل أنها، وعلى العكس مما توقع عدوها عقب ما قام به من اعتداءات وعمليات اغتيال لقياداتها، تثبت أنها لا تزال تملك زمام الميدان، يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام العدو أن “انفجارات عنيفة سمعت في تل أبيب الكبرى بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثانية الأحد”، مضيفة أنه “تمّ رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب الكبرى”. وسائل إعلام العدو أكدت أيضاً سقوط ست إصابات إثر سقوط صاروخ قرب “تل أبيب”.

 

*توقف حركة الطيران في مطار” بن غوريون”

 

كما أعلنت “هيئة البث الصهيونية” عن توقف حركة الطيران في مطار “بن غوريون” شرق “تل أبيب” إثر اطلاق الصواريخ من لبنان. وأفادت “القناة 13” الصهيونية باندلاع حرائق في مواقع بنهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان. وقالت وسائل إعلام العدو إن 10 صهاينة أصيبوا في نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا، إضافة إلى “إصابة خطيرة في كفار بلوم بالجليل الأعلى”.

 

سبق ذلك إعلان العدو صباحاً أن “حزب الله أطلق منذ منتصف ليل السبت ـ الأحد نحو 100 صاروخ باتجاه الأراضي الصهيونية”، وفق تعبيرها. من جانبه، أفاد إعلام العدو برصد إطلاق ما لا يقل عن 130 صاروخاً من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة منذ الصباح.

 

وفي سياق “دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه، وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، أعلنت المقاومة الإسلامية الأحد أن مجاهديها استهدفوا “قاعدة بلماخيم”، موضحة أن هذه القاعدة هي “قاعدة أساسية لسلاح الجوّ الصهيوني، تحتوي على أسراب من الطائرات غير المأهولة والمروحيات العسكرية، ومركز أبحاث عسكري، ومنظومة حيتس للدفاع الجويّ والصاروخي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 140 كم، جنوبي مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة”.

 

*استهداف قاعدة أشدود البحريّة

 

إلى ذلك، “ورداً على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين”، كما ورد في بيان المقاومة، فقد استهدفت الأخيرة بعمليّة مركّبة، صباح الأحد هدفاً عسكريّاً في مدينة” تل أبيب”، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وحقّقت العملية أهدافها.

 

وللمرّة الأولى، شنّت المقاومة ايضاً صباح الأحد هجوماً جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة أشدود البحريّة، (تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كم)، وأصابت أهدافها بدقّة.

 

سبق هذه العمليات النوعية، استهداف المقاومة مستوطنة حتسور هاجليليت ومستوطنة معالوت ترشيحا ومستوطنة كفار بلوم، بصليةٍ صاروخية.

 

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، أعلنت عن إدخالها سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش الاحتلال الصهيوني.

 

وبث الإعلام الحربي لحزب الله مشاهد من استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة «حتسور» الجويّة التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني جنوب تل أبيب «يافا المحتلة» بصواريخ مجنّحة. وتضمنت المشاهد عملية التجهيز لإطلاق عدد من الصواريخ المجنحة، ومن ثم عملية إطلاقها باتجاه هدفها.

 

وقاعدة «حتسور» جناح جوي رئيسي؛ يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتقع جنوب تل أبيب وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كم.

 

*استهداف مستوطنات وتجمعات جيش الاحتلال

 

إلى ذلك، واصلت المقاومة الإسلامية، استهداف تجمعات وآليات جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنات والقواعد العسكرية الصهيونية في شمال فلسطين المحتلة والأراضي اللبنانية المحتلة، وتصديها لمحاولات التوغل في البلدات الجنوبية.

 

وأعلن «حزب الله» عبر سلسلة بلاغات عسكرية الأحد، استهداف مستوطنات «كريات شمونة»، و«أفيفيم»، و«ديشون، بصلياتٍ صاروخية». كما استهدف بصليات صاروخية، تجمعات لجيش الاحتلال الصهيوني في مستوطنة «حانيتا»، وشرقي مدينة الخيام، وعند مثلّث دير ميماس – كفركلا.

 

وتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية ظهر الأحد، لقوة من جيش الاحتلال كانت تحاول التقدم باتجاه بلدة البياضة، بعد رصد ‏تحركات عند الأطراف الشرقية للبلدة، واشتبكوا مع القوة المُتقدمة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

 

واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، دبابة «ميركافا» بصاروخٍ موجّه غربي بلدة شمع، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

 

وتخوض المقاومة الإسلامية مواجهة مفتوحة مع جيش الاحتلال الصهيوني منذ 8 أكتوبر 2023؛ دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه.

 

إلى ذلك، وفي سياق التصدي لمحاولات العدو التوغل ضمن المناطق الحدودية جنوب لبنان، استهدف مجاهدو المُقاومة صباح الأحد تجمعاً لقوّات جيش العدو شرقي مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخية.

 

كما تعرّض تجمع لقوّات العدو في موقع المطلة، لاستهداف بصليةٍ صاروخية، أعقبه هجوم جويّ بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على غرفة عمليّات مُستحدثة للاحتلال في مستوطنة المطلة، وأصابت أهدافها بدقّة.

 

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مصدر محلي عن اندلاع اشتباكات بين مجاهدي المقاومة وقوات العدو في بلدة يارون، وأن تجمعات العدو في “مستوطنة افيفيم” ترزح تحت مرمى صواريخ المقاومة.

 

*شهداء في قرى قضاء النبطية

 

في غضون ذلك قصفت قوات العدو الصهيوني ليلاً أطراف الماري، قرب حاجز الجيش، بالقذائف الفوسفورية، بالتزامن مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام، وتفخيخ المنازل وتفجيرها، بعد تدمير مسجد طير حرفا.

 

وطاولت الغارات كفرشوبا، الخيام، النبطية حيّ الراهبات، النبطية الفوقا وبين النميرية والشرقية، ما أدى إلى استشهاد 3 عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية، ميفدون، وشوكين، ونفّذ غارة من مسيّرة على دوحة كفر رمان، وقصف حاروف والجبل الأحمر.

 

كما، قصفت مدفعية قوات الاحتلال صباح الأحد (24/11/2024)، بلدات يحمر الشقيف، الجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين، وأغارت على أرنون وكفر تبنيت وحرش علي الطاهر ومحيط قلعة الشقيف، مجرى الليطاني بين زوطر وديرسريان، وبين شوكين وميفدون، وأطراف كفر صير، كما نفذت 3 غارات على عين قانا في إقليم التفاح.

 

إلى ذلك، شنّ الطيران غارتين على مدينة الخيام كما شملت عمليات تفجير المنازل في شمع وطير حرفا وجامع البلدة.

 

أيضاً، استهدفت الغارات بلدة رومين التي ارتقى فيها 5 شهداء، ودير سريان، وزفتا التي استهدفت مسيّرة شارعها العام، ما أدى إلى انقطاع الطريق ووقوع شهيدين وإصابات ثمّ أعيد فتحها لاحقاً، كما أغار العدوّ على دير الزهراني، وزوطر الغربية، وكوثرية السياد، أنصار، وحرش كفر تبنيت 3 مرات، والغازية، وزبدين حيث وقعت إصابات، وعين قانا، ويحمر الشقيف وكفر ملكي حيث استشهد وائل محمود حسين، وحومين التحتا، وكفروة والقطراني مما أدى إلى استشهاد 3 مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية، ومسعفين من الهيئة في دير قانون وأغارت مسيّرة على دراجة نارية في النبطية الفوقا مما أدى إلى ارتقاء شهيد.

 

واندلعت اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الصهيوني عند مثلث مارون الراس عيناتا بنت جبيل، واستهدفت المقاومة الإسلامية تموضعات لجيش العدوّ عند أطراف شمع والبياضة، والاشتباكات ما زالت مستمرّة.

 

*استشهاد جندي لبناني وإصابة 18 في قصف صهيوني

 

وفي لبنان، أعلن الجيش اللبناني استشهاد جندي وإصابة 18 في قصف صهيوني على مركز للجيش في العامرية بقضاء صور جنوبي البلاد.

 

وأكدت مصادر إخبارية أن غارة صهيونية استهدفت بلدة البياضة في قضاء صور جنوبي لبنان، مضيفا أن غارات أخرى استهدفت بلدة قصرنبا ومحيط بلدة بوادي في البقاع شرقي البلاد.

 

من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الصهيوني شن حزاما ناريا صباح الأحد استهدف بلدتي شقراء وبرعشيت، ودمر عدداً من المباني والشقق السكنية.

 

*إطلاق نار على محيط السفارة الصهيونية في الأردن

 

في سياق آخر أعلن الأمن العام الأردني، الأحد، استشهاد شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية بالعاصمة عمان، وأشار إلى إصابة 3 من قوات الشرطة خلال الاشتباكات.

 

وقال الأمن العام الأردني أن شخصاً أطلق النار على دورية عاملة في المنطقة، حيث تحرّكت قوة أمنية إلى الموقع وحدّدت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار، على حد تعبيره.

 

وذكر بيان الأمن العام أنه جرت مطاردة مطلق النار ومحاصرته فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية، والتي طبّقت بدورها قواعد الاشتباك مما أسفر عن مقتل الجاني، حسب زعمها.

 

وقالت وكالة “عمون” الأردنية إنّ “محيط سفارة الاحتلال الصهيوني في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، يشهد وجوداً كثيفاً لأجهزة الأمن العام”، مضيفة أن ذلك “جاء  بعد سماع صوت إطلاق عيارات نارية في محيط السفارة”.

 

وكانت وسائل إعلام صهيونية تحدّثت عن حدث أمني وقع بالقرب من السفارة الصهيونية في العاصمة الأردنية عمّان، وقالت إن “مسلحاً فتح النار لعدة دقائق نحو مقر السفارة”.

 

يذكر أنه في 8 أيلول/سبتمبر الماضي، أطلق الأردني ماهر الجازي النار عند معبر جسر الملك حسين أو اللنبي الذي يربط الضفة الغربية بالأردن، وقتل 3 صهاينة قبل أن يُستشهد برصاص الأمن الصهيوني.

 

*مقتل حاخام في الإمارات.. وصهيوني آخر في أميركا

 

بموازاة ذلك وعقب الإعلان عن العثور على جثة الحاخام الصهيوني المفقود في الإمارات، أعلنت وسائل إعلام صهيونية مقتل مستوطن صهيوني آخر، يُدعى أفيف بروك، في ولاية تينيسي في الولايات المتحدة الأميركية، فيما يجري التحقيق في ملابسات الحادث.

 

وتزعم عائلة المستوطن الصهيوني الذي قُتل نهاية الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة الأميركية أن “الحادثة ربما تكون عملاً إرهابياً، ويتم التحقيق في هذا الاتجاه”.

 

وتحاول العائلة إعادة جثمانه إلى الأراضي المحتلة لدفنه.

 

وكانت وسائل إعلام أفادت بمقتل الحاخام الصهيوني تسفي كوجن الذي فقد في الإمارات منذ يوم الخميس.

 

وفي أعقاب مقتله، شدد مجلس “الأمن الوطني” الصهيوني (NSH) توصيته بتجنب السفر غير الضروري إلى دول الخليج الفارسي.

 

وكان كيان الاحتلال قد حظر سفر الجنود الصهاينة والمستوطنين إلى الإمارات خلال الفترة المقبلة، إلا في حالات صنّفها بـ”الضرورة القصوى”.

 

يذكر أن المستوطن تسفي كوجن هو أحد مبعوثي ما يُسمى “حاباد”، وهي مجموعة من “الحريديم”. وقد نشر أقرباؤه صورة له تُظهر عمله في جيش الاحتلال الصهيوني برتبة ضابط.

 

*العدو يكثف غاراته على غزة

 

من جانب آخر دخلت الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، الأحد، يومها الـ415، حيث تعمّد جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، ما أسفر عن إصابة مديرها الدكتور حسام أبو صفية، الذي رفض إخلاء المستشفى رغم تهديدات العدو، في وقت وسع الاحتلال عدوانه وهجماته الجوية على رفح. وقد تزامن ذلك مع حركة نزوح من حي الشجاعية وعمليات جديدة للمقاومة في محاور مختلفة بالقطاع. وفي هذا الإطار أعلنت “كتائب القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) قصف مقرّ قيادة وسيطرة قوات العدو المتوغلة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

 

في التفاصيل، فقد أفادت مصادر طبية باستشهاد نحو 40 شخصاً في غارات صهيونية على مناطق عدة في القطاع منذ فجر السبت، حيث استهدفت الغارات مناطق سكنية في مدينة غزة ومخيمي النصيرات وخان يونس جنوبي القطاع.

 

وفي هذا السياق، أفادت مصادر إعلامية من داخل القطاع بأن عدة أشخاص أصيبوا إثر قصف مدفعي معادي استهدف فلسطينيين في حي التفاح شرقي مدينة غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخرين إثر قصف استهدف منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح جنوباً.

 

*إصابة مدير مستشفى كمال عدوان

 

من جهة أخرى، أصيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان جراء قصف معادي استهدف المستشفى شمالي القطاع.

 

واستهدف القصف الذي نفذته طائرة مسيّرة للاحتلال محطة الأكسجين في المستشفى، في ظل مخاوف من اشتعال النيران في المستشفى بعد تسرب الأكسجين.

 

وبالتزامن مع الاعتداء على الطبيب أبو صفية، طالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية.

 

المكتب الإعلامي الحكومي طالب ايضاً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، لافتاً إلى أن “الاحتلال أعدم أكثر من 1000 طبيب وممرض واعتقل أكثر من 310 منذ بداية العدوان”.

 

هذا وتجدر الإشارة إلى أنه ولليوم الـ 51 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

 

*عمليات المقاومة

 

في المقابل، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تنفيذ عملية مركبة استهدف مقاتلوها خلالها قوة مشاة هندسية صهيونية من 5 جنود بقذيفة مضادة للأفراد أصابتهم بشكل مباشر، كما استهدف مقاتلو القسام ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105” ورصدوا هبوط مروحيات للإجلاء وذلك قرب مفترق برج عوض بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

كما أعلنت كتائب القسام قصفها قاعدة رعيم العسكرية بغلاف غزة بعدد من صواريخ “رجوم” قصيرة المدى.

 

شمالاً أعلنت القسام استهداف ناقلة جند من نوع “نمر” بعبوة “شواظ” في شارع الشهيد أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي، كما بثت صوراً لاستهداف مقاتليها منزلاً في المنطقة تحصنت فيه قوة صهيونية.

 

المصدر: الوفاق/ خاص