وأوضح هذا الباحث بشأن الإبر الدقيقة التي تنتجها شركتهم: الإبر الدقيقة هي عدد من الإبر الدقيقة يبلغ ارتفاعها أقل من ملليمتر واحد وطرفها حوالي 20 ميكرون، يتم وضعها معاً في مصفوفة مقاس 5 × 5 أو 10 × 10 لتقوم بنقل الدواء عبر آلية حقن خفيفة ودقيقة.
وتابع: عن طريق وضع الإبرة الدقيقة على الجلد وإحداث ضغط بسيط -لا يسبب الألم- يستطيع المريض حقن الدواء في جسمه دون الحاجة إلى ممرضة، ويبدأ تأثير الدواء أيضاً في الجسم في أقل من نصف ساعة.
وقال: كما هي العادة، تستغرق عملية إنتاج الرقع بالإبر الدقيقة في الأجهزة التقليدية أكثر من يوم، لكن مع هذا المنتج، تتم عملية إنتاج الرقع بالإبر الدقيقة خلال 15 دقيقة فقط.
وأردف: الآن في العالم يتم إنتاج هذا الجهاز بأبعاد صناعية، ولهذا لا يمكن للطالب والصيدلاني الحصول على نسخة مختبرية مكتبية للبحث والتطوير، ومن هنا يتم إنتاج جهاز إبرة دقيقة بأبعاد مكتبية وصغيرة – حيث يتم تجميع جميع الأجزاء معاً ولها ابتكارات عالمية.
وقال: كما يوجد ابتكار آخر يتعلق بشكل عملية الإنتاج قام به فريقنا البحثي، حيث تتم عملية إنتاج الإبر الدقيقة الصناعية في خطوة واحدة، إلا أن عملية إنتاج هذا الجهاز لها عدة خطوات ويمكن للمستخدم الوصول إلى خطوات مختلفة وإجراء تغييرات في المادة الاستهلاكية (الدواء أو البوليمر).
ولفت قائلاً في ختام كلامه: أقدمت مجموعتنا أيضاً على انتاج جهاز الناقلات النانوية الصيدلانية، إذ يمكن استخدام هذين النظامين الصيدلانيين (الصيدلاني مع النانو) والإبرة الدقيقة بشكل منفصل أو بالاشتراك مع بعضهما البعض؛ ليستطيع بذلك طب النانو أن يدخل الجلد باستخدام إبرة مجهرية، كما أن الاستخدام المتزامن لهذين النظامين الطبيين نادر جداً في العالم.