العقيد سيد مجيد جوشغاني رئيس منظمة الدفاع المقدس للشؤون الفنية والسينمائية، قام بتكريم الفنان الموسيقي والمنشد الثوري المخضرم “محمد جولريز” بسبب جهده ونشاطه في مجال فن الدفاع المقدس والمقاومة خلال السنوات الطويلة الماضية وكان ذلك في إطار تكريم المخضرمين في هذا المجال.
“محمد جولريز” كان من أفضل منشدي فترة الدفاع المقدس، بدأ مشواره بنشيد “سرود نيايش” أي (نشيد الدعاء) للسيد “رضاقلي ملكي”، ثم قام بإنشاد نشيد “اين بانغ آزادي” أي (هذا صوت الحرية)، من كلمات حميد سبزواري و موسيقى احمد علي راغب.
ثم قام “جولريز” بإنشاد أنشايد مثل: “اي شهيد مطهر” أي (يا شهيد المطهر)، “رفتند ياران” أي “رحل الرفاق”، “خجسته باد اين پیروزي” أي “مبارك هذا النصر”، “اي شهيدان خدايي نامتان پاینده باد” أي (يا شهداء الله وليبارك الله اسمكم).
كما قام بأداء نشيد “دريغا” من ألحان “محمد علي شكوهي” بمناسبة وفاة الإمام الخميني(رض)، لذلك تم تسجيل صوت جولريز كتراث شفهي لإيران في منظمة التراث الثقافي.
وفي هذا اللقاء الحميم، أكد محمد جولريز، وهو يعبّر عن بعض ذكريات سنوات تواجده الطويلة في هذا المجال، على الإهتمام بالموسيقى الإيرانية الأصيلة والحفاظ على مبادئ القيم، ووصف فن الموسيقى والنشيد بأنه مهم في شرح القيم.
وفي الختام تحدث العقيد جوشغاني، مؤشراً إلى هبة قيمة حضور الفنانين الملتزمين في مجال الدفاع المقدس والمقاومة وحاجة جيل شباب اليوم لشرح ثقافة وتعاليم الدفاع المقدس والمقاومة بلغة الفن الفصيحة، وقال: في هذه اللقاءات البسيطة، مع تكريم الفنانين الملتزمين، يتم توفير أفضل فرصة للتفكير معاً وتلقي آراء الفنانين لإنشاء أعمال فنية قيمة.
وبحسب هذا التقرير، فقد ثمّن العقيد سيد مجيد جوشغاني، برفقة السيد مصطفى محدثي خراساني، جهود محمد جولريز في مجال فن الدفاع المقدس من خلال منحه درعاً وهدية.