أعرب وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مساء الجمعة عن قلق القاهرة إزاء هجوم المجموعات الإرهابية المسلحة على قرى وبلدات ومواقع عسكرية في محافظتي حلب وإدلب.
وقال عبد العاطي خلال اتصالٍ هاتفي مع نظيره السوري، بسام صباغ، إنّ “القاهرة تدعم دمشق ومؤسساتها الوطنية في مكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة واستقلال ووحدة أراضيها”. وجرى الاتصال الهاتفي بين الطرفين، مساء أمس الجمعة، وتناول التطورات الأخيرة في شمال سوريا خاصة في إدلب وحلب.
وأمس، تواصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، مع نظيره السوري بسام الصباغ، مؤكداً أنّ إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هي خطة أميركية صهيونية بعد هزيمة “إسرائيل” في لبنان وفلسطين. وفي السياق ذاته، أكّد وزير الخارجية السوري خلال مؤتمر صحافي، أنّ الهجوم الإرهابي، الذي شنّته أعداد كبيرة من المسلحين، منذ فجر الأربعاء الماضي، على مدينة حلب وريفها، يأتي “في إطار خدمة أهداف مشروع كيان الاحتلال الإسرائيلي ورعاته”.
يذكر أن الجماعات المسلحة تمكنت من الدخول والسيطرة على أحياء في مدينة حلب، وقامت وحدات الجيش السوري بإعادة الانتشار نحو مطار حلب الدولي، لمنع تدمير المدينة، فيما تقوم طائرات الجيش باستهداف تجمعات المسلحين في المدينة وريفها.