وجاء في هذا البيان: السفن التابعة لشركات الشحن الإيرانية هي الآن ترفع علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والأسطول الإيراني بحمولة كبيرة يعد من بين أكبر 20 دولة مالكة في العالم، وهي بالكامل في خدمة النقل البحري للبلاد لتلبية احتياجات تصدير واستيراد البضائع.
وأضاف البيان: تتمتع السفن التي ترفع علم إيران بمعايير جيدة جداً وتتوافق مع القوانين الوطنية والاتفاقيات البحرية الدولية، وهو ما تؤكده نتائج المراقبة والتفتيش التي أجريت في مذكرات المراقبة والتفتيش العالمية. وتابع: كما أن البحارة الإيرانيين يتمتعون بالكفاءة اللازمة التي تم تأييدها من قبل لجنة السلامة البحرية التابعة للمنظمة البحرية الدولية “IMO”، ولحسن الحظ مع الإجراءات الجيدة التي تم اتخاذها خلال العقود الثلاثة الماضية زيادة جودة وكمية التعليم البحري في البلاد، تعد مصدر فخر واعتزاز، ونعلن عن أن معظم الضباط العاملين على السفن الإيرانية هم بحارة إيرانيون.
وأكد بيان منظمة الموانئ والملاحة البحرية: إنه لا تعتبر مثل هذه الإجراءات غير واقعية وغير مهمة فحسب، بل يتم طرحها في الغالب بسبب الضغوط السياسية التي تمارسها حكومة الولايات المتحدة الأميركية الاستكبارية. وتابع البيان: ننصح حكومة بنما أيضاً بإدراك أفعالها وسلوكها والنتائج القانونية والدولية لهذه التصريحات والمزاعم التي لا أساس لها، والتي لن يكون لها فقط أي تأثير أو خلل على التجارة البحرية الإيرانية، بل أنها تتعارض تماماً أيضاً مع معايير حرية التجارة الدولية، وتتناقض مع الروح التي تحكم جميع الاتفاقيات البحرية الدولية، والتي تشترك جميعها في تشجيع الحكومات على التعاون مع بعضها البعض، وكذلك المادتين 1 و2 من اتفاقية إنشاء المنظمة البحرية الدولية “IMO” والتي من أعضائها كل من ايران وبنما.
وأضاف البيان: بناء على هاتين المادتين، التزمت الدول الأعضاء في هذه المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة بتجنب أي قيود على الشحن التجاري والسلوك التمييزي.