قال رئيس المجموعة البرلمانية الإيرانية في الجمعية الآسيوية محسن زنكنه: إن الدول الأعضاء في الجمعية الآسيوية شددت على حل قضايا الشرق الأوسط من قبل دول المنطقة.
وعن أهمية اجتماع اللجنة الاقتصادية لجمعية البرلمانات الآسيوية في البحرين قال زنكنه: هذا الاجتماع هو الاجتماع الأول الذي يعقد على المستوى الدولي بعد التغيرات التي طرأت على الحكم والبنية السياسية في سوريا وكان للوفود من الغرب ودول شرق آسيا مثل تركيا والعراق والأردن والبحرين والسعودية وقطر وإندونيسيا وكمبوديا، وكان لوفد من روسيا على مستوى نائب رئيس مجلس الدوما الروسي حضور جاد وفعال في هذا الاجتماع.
وأشار إلى المفاوضات مع ممثلي بعض الدول على هامش هذه القمة بشأن التطورات الإقليمية وقال: في اللقاء مع ممثلي سوريا والعراق تم التأكيد على الحضور الفاعل في أحداث المنطقة وكذلك مع الممثلين. وجرى الحديث عن روسيا والخطط التي تواجه هذا البلد، وفي القمة جرت مفاوضات مع العديد من الدول بشأن إنهاء الحرب والصراع والاعتراف بحقوق الشعب السوري.
وأشار زنكنه إلى أنه تم خلق جو من التفاهم الجيد بين الدول الإسلامية، وقال:
إن هذه الدول، المتمثلة في الدول الآسيوية، تدرك ضرورة حل المشاكل من خلال دول المنطقة، فضلا عن احترام الحدود الجغرافية والدولية. وشددوا على الحدود، وعدم التدخل ولعب الأدوار من قبل الدول الأجنبية في المنطقة.
وأضاف ممثل الشعب في البرلمان الثاني عشر: كما تقرر اتخاذ قرار مفصل بشأن قضيتي سوريا وفلسطين في الاجتماع القادم للجنة السياسية البرلمانية في العراق.
وقال زنكنه يمكن للمجالس والبرلمانات أن تلعب دورا، وهذه القمة ستقود أيضا إلى تشكيل الوحدة والتصميم والتنسيق بين ممثلي مختلف البلدان لاتخاذ خطوة نشطة في هذا الاتجاه، لأن آسيا، وخاصة منطقة غرب آسيا، كانت دائما تشهد تغيرات، لذلك نأمل أن نرى تخفيف الأزمة مع الدور البناء لأعضاء البرلمانات لحل مشاكل المنطقة وخاصة حل مشاكل سوريا.
