وصف نائب رئيس المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان له الأحداث والتطورات الأخيرة في سورية بأنها نتيجة المخطط الشرير والتخطيط الأناني لأمريكا المجرمة وكيان الاحتلال الصهيوني،مشيراً الى ان الانتهاكات الصهيو-امريكية الحاصلة في 400 نقطة حساسة وبنية تحتية بسورية دليل على هذا الامر.
وفي هذا البيان ، رأى نائب رئيس المجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله قربانعلي دري نجفآبادي ،”ان كيان الاحتلال الصهيوني استغل فرصة الانفلات الأمني والأحداث التي تشهدها سورية لمغامراته الخاصة واستولى على جزء من سورية، بما في ذلك منطقة الجولان، ولم تكتف أمريكا والدول الأخرى التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بأي إجراء في هذا الصدد، بل كما دعمت الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، وقصفت أمريكا نفسها حوالي 100 موقع حساس في سورية ولم تسمح حتى للطائرات التي تحمل مساعدات إنسانية بالهبوط في مطار دمشق وأجزاء أخرى من سورية.”
وأضاف البيان “ان أمريكا المجرمة تسعى لكسب المزيد من النفوذ في منطقة الشرق الأوسط من خلال الهيمنة واحتلال سورية، لكن مما لا شك فيه انه وفي أقصر وقت ممكن سيتم تحرير كل المناطق المحتلة في سورية بعون الله وفضله وبجهود الشباب السوري الغيور وسيتم طرد المحتلين الصهاينة والامريكان من هذا البلد.”
وتابع آية الله نجف آبادي في بيانه،”اما القضية المهمة هي أن بعض شعوب ودول المنطقة السعداء بالدعم الأمريكي،يجب ان يدركوا المزاج المتعجرف والعدواني للشيطان الأكبر ، ويعلموا أن أمريكا في كل أنحاء العالم ليس لها هدف سوى الهيمنة على مصالح الدول ولم تكن يوما داعما موثوقا به لأي دولة.”
وفي جزء آخر من هذا البيان، ذكر نائب رئيس المجمع العالمي لأهل البيت (ع)” من يظن أنه بخروج الأسد من سورية قد ضعفت جبهة المقاومة في هذا البلد، عليه أن يعلم أن المقاومة ليست مجرد عنصر مادي بمعنى التواجد في جبهات الحق ضد الباطل.
بل هو فكر واتجاه روحي وثقافي موجود بين كل احرار العالم وشباب المنطقة الشجعان وخاصة الشباب السوري الذي لعب دورا بارزا. وان مرور الزمن والأحداث المختلفة لا يضعف هذا التفكير فحسب،بل ان فكر المقاومة يسعى الى تحقيق أهدافه بشكل أقوى وأكثر تصميما كل يوم، وتتجلى قوة هذا الاتجاه الفكري المقدس في الوقت المناسب في مواجهة الأهداف الشريرة لأمريكا والكيان الصهيوني.