ارتكب جيش الاحتلال العديد من المجازر خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها العشرات اكثرها دموية كانت في حي درج شرقي مدينة غزة حيث استشهد 10 فلسطينيين بينهم 3 اطفال و اصيب اخرين بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدف منزلا يؤوي نازحين.
مصادر طبية افادت بان الشهداء وصلوا أشلاء متفحمة إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، بينما تبحث فرق الدفاع المدني عن مفقودين تحت الأنقاض وسط ملاحقة المسيرات الاسرائيلية لفرق الانقاذ في اطار تصعيد الاحتلال هجماته ضد طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية. وفي منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة استشهد عدد من الفلسطيين في غارة استهدفت مبنىا سكنيا وتمكنت فرق الانقاذ من انتشال 3 جثث من تحت الأنقاض بينما لا تزال هناك جثث لم يتمكنوا من انتشالها بسبب ملاحقة الطائرات المسيرة الاسرائيلية.
في شمال قطاع غزة الذي يمعن في تطهيره من السكان استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا في مشروع بيت لاهيا. اما مستشفى كمال عدوان الذي يصارع من اجل البقاء بات محاصرا بالبراميل المتفجرة بعد ان شرع جيش الاحتلال بزرعها في محيطه فيما استهدفت طائرات كواد كابتر المسيرة الاسرائيلية مباشرة المولدات الكهربائية فيه ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي ووقوع أضرار في قسم العناية المركزة بينما يبقى اكثر من 50 مصابا يرقد فيه.
كما استهدف جيش الاحتلال بطائراته المسيرة عدد من الفلسطينيين بينهم كوادر طبية حسب ما افاد مدير المستشفى. على ضوء هذه الماساة وصفت منظمة الصحة العالمية الظروف في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بـ’المروعة’، مؤكدة تعرض المنشأة لأضرار متزايدة وسط تصاعد الأعمال العسكرية. وأشارت المنظمة إلى نقص خطير في الطواقم الطبية والإمدادات الحيوية، مطالبة بحماية المرافق الصحية ووقف القتال، لضمان استمرار الرعاية الصحية وسط هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
