وقال إيرج كلابتونجي، السبت، في المؤتمر الصحفي للمؤتمر الوطني السنوي للجمعية العلمية الدولية للخرسانة (ACI) فرع إيران والمؤتمر الوطني للخرسانة والزلازل: هذه الإحصائية تتعلق بتنفيذ أكثر من 1000 مشروع نفذتها الشركات الإيرانية والقطاع الخاص في الخارج من عام 1995 إلى 2023.
وأضاف: إن تصدير الخدمات الفنية والهندسية واجه انخفاضاً في عام 2011، وفي عام 2016 واجه نمواً مع دخول الشركات إلى الأسواق العراقية، وفي عام 2016 تمكنت الشركات من الحصول على مشاريع بقيمة 2 مليار دولار.
وأشار كلابتونجي إلى أنه منذ عام 2022 تأثر هذا الأمر باستمرار العقوبات، واستحالة الحصول على ضمان الشركة في عطاءات المقاولات، وغيرها. وأكد في الوقت نفسه: على الشركات الإيرانية أن تسعى جاهدة لتحسين مستوى جودتها إلى المستوى الدولي وزيادة قدرتها الهندسية من خلال توظيف المهندسين والقوى القادرة.
وذكر: هناك أسواق كبيرة من حولنا، بما في ذلك شنغهاي والعراق ورابطة الدول المستقلة وحتى دول الخليج الفارسي، حيث يمكن لشركات البناء والمقاولات الحضور بناء على خبرتها.
وقال: بحسب تصنيف شركة ENR، لا توجد شركة إيرانية واحدة ضمن أفضل 250 شركة هندسية في العالم، في حين أن لدى الصينيين 70 ممثلاً، وتركيا لديها 45 ممثلاً من بين أفضل 250 شركة في العالم.
وقال أمين سر نقابة شركات البناء في إيران: دول الخليج الفارسي تريد التكنولوجيا الإيرانية؛ لكن في الوقت نفسه، على سبيل المثال، الشركات الإيرانية لديها مشاريع بقيمة 2 مليار دولار في العراق، وهذا الرقم بالنسبة للأتراك هو 24 مليار دولار.
وتابع قائلاً: فيما يتعلق بسوريا، فقد سحبت الشركات الإيرانية قواها العاملة ومعداتها قبل الأحداث في هذا البلد، في حين كانت هناك 7 شركات من القطاع الخاص الإيراني فقط تعمل في سوريا.