المتحدث باسم جيش العدو أعلن أن صاروخاً واحداً اعترضته الدفاعات الجوية، قبل أن يدخل المجال الجوي للأراضي المحتلة، وذلك بعد تفعيل صفارات الإنذار، مضيفاً أن الإنذارات أُطلقت خشية سقوط شظايا نتيجة عملية الاعتراض.
من جانبها، ذكرت نجمة “داود الحمراء” أنه لم يُبلغ عن سقوط صواريخ أو إصابات مباشرة، لكنّ المسعفين قدموا العلاج لأكثر من 20 شخصاً أصيبوا في أثناء توجههم إلى الملاجئ، بالإضافة إلى عدد من حالات الهلع.
*استهداف موقعين عسكريين في “عسقلان” ويافا
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن قصفها هدفين عسكريين صهيونيين في “عسقلان” ويافا في فلسطين المحتلة بطائرتين مسيرتين من نوع “يافا”، مؤكدةً أنَّ العمليتين حققتا هدفيهما بنجاح.
وتأتي العمليتان انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق المدنيين في غزّة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الصهيوني على اليمن.
وفي التفاصيل، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيانٍ، إنَّ “سلاح الجوِّ المسير نفذَ عمليتين عسكريتين. الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الصهيونِّي في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ من نوع يافا وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ”.
وأضاف: “والأخرى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ من نوع يافا، وحققتْ هدفَها بنجاحٍ”.
وشدَّد العميد سريع على أنَّ عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرةٌ ضدَّ العدوِ الصهيوني استجابةً للمقاومة الفلسطينية في قطاعِ غزّة، واستجابةً لنداءات الأحرارِ من أبناءِ الشعب اليمني العزيزِ وأبناء الأمة العربيةِ والإسلاميةِ، مؤكداً أنَّ هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوانِ على غزّة ورفعِ الحصارِ عنها.
*هلع وهروب إلى الملاجئ
من جهته أعلن جهاز الإسعاف الصهيوني “نجمة داوود الحمراء”، الثلاثاء، إصابة أكثر من 20 شخصاً خلال توجهم إلى الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وقال الإسعاف الصهيوني في بيان له: “يقدم المسعفون ومساعدو نجمة داوود الحمراء الرعاية الطبية لأكثر من 20 شخصاً أصيبوا أثناء البحث عن ملجأ”، وأضاف أنه “لم ترد أي تقارير عن إصابات أو أضرار نتيجة إطلاق الصاروخ تجاه وسط الأراضي المحتلة، على حد قولها.
بدورها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية إن حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، تكشف مدى التحدي الكبير الذي تشكله القوات المسلحة في اليمن، ليس فقط للاحتلال الصهيوني بل أيضاً للولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وتعتقد الصحيفة الصهيونية أن قدرة التحالف بقيادة الولايات المتحدة على ردع صنعاء باتت موضع شك بعد أن أظهرت القوات المسلحة اليمنية صموداً أمام الضربات الجوية.