في إشارة إلى التطورات في سوريا والمنطقة

نائب وزير الخارجية الأسبق: أمريكا تبحث عن أمن الكيان الصهيوني في سوريا

تقدم أمريكا نفسها بدور المنقذ بين شعوب الدول المختلفة وتقوم بممارسات معينة حتى تغطي على اعتداءاتها وأفعالها لجعل هذه الدول غير آمنة.

2024-12-27

قال النائب السابق لوزارة الخارجية والسفير السابق لإيران لدى الكويت وتركيا وسوريا: هدف أمريكا فيما يتعلق بالتطورات في سوريا ومشروع الشرق الأوسط الجديد هو الحفاظ على أمن الکیان الصهيوني.

 

واشار “محمد رضا باقري” إلى التطورات في سوريا والمنطقة وقال: ما يقصده الأمريكيون بالشرق الأوسط الجديد هو أخذ أجزاء من أراضي بعض الدول وتوسيع “إسرائيل” وإزالة العقبات التي يواجهها هذا الکیان المحتل وكانت إحدى هذه العقبات بالنسبة لهم هي سوريا.

 

وأضاف سفير إيران السابق في سوريا في إشارة إلى الوضع الاجتماعي في سوريا قبل التطورات الأخيرة: يوجد في دولة سوريا أناس من قوميات وأديان مختلفة، وأغلبية سنية، ومن بين كل هذه المجموعات، هناك أناس علمانيون وغير متدينين.

 

وتابع: سورية تتمتع بتاريخ وثقافة أعلى من معظم الدول العربية، وكانت لديها دائماً مشاكل مع بعض دول الجوار.

 

وقال باقري: في هذه الأثناء، اتبعت أمريكا دائمًا سياسات تقسيمية في المنطقة.

 

وأضاف: أمريكا فعلت الشيء نفسه في سوريا وفي سيناريو معين، وتم إنشاء داعش وإدخاله إلى سوريا، ثم بحجة مواجهة داعش وخلق الأمن، أنشأت قاعدة عسكرية في هذا البلد، مع أن بطل الميدان الكبير في هذه المنطقة الشهيد الكبير الحاج قاسم سليماني ، هزم داعش.

 

وقال باقري في إشارة إلى حقبة تاريخية من حكم عائلة الأسد في سوريا حيث نصح المسؤولون الإيرانيون الرئيس السوري مراراً وتكراراً بتغيير بعض السياسات ومن بينهم الشهيد الحاج قاسم سليماني، الذي نصح بشار الأسد مراراً فيما يتعلق بقوات الجيش والتعامل مع الشعب.

 

وتابع باقري: الشهيد سليماني شكل حشدا شعبيا في سوريا، لكن هذا الحشد الشعبي لم يتم الاعتراف به بسبب ضغوطات حزب البعث السوري ومحیط بشار.

 

وذكر: تقدم أمريكا نفسها بدور المنقذ بين شعوب الدول المختلفة وتقوم بممارسات معينة حتى تغطي على اعتداءاتها وأفعالها لجعل هذه الدول غير آمنة.

 

 

 

المصدر: الوفاق/ارنا

الاخبار ذات الصلة