كانت إيران قبل الثورة الاسلامية ترث صناعة تعتمد في معظمها على الخارج وعلى هذا فإن القطاعات الصناعية في البلد بعد الثورة الإسلامية أصيبت بالركود العميق بسب الحصار الاقتصادي المفروض على إيران وعدم توفير المواد الخام غير أن إيران تمكنت من القيام بإجراءات كبيرة بعد انتصار الثورة الإسلامية في مجال انحسار التبعية الشديدة للخامات المستوردة والمنتجات الأجنبية والعلوم التقنية الخارجية التي كانت تشكل تهديداً لصناعة البلد.