حيث قام الشاب المجاهد خيري علقم انتقاماً لدماء شهداء فلسطين ومجزرة جنين بعملية استشهادية أدت الى هلاك وجرح عدد من المحتلين الصهاينة.
وفي أقل من 24 ساعة من تلك العملية البطولية شهد حي سلوان في القدس المحتلة عملية بطولية جديدة أصيب فيها عدد من الصهاينة بينهم ضابط في جيش العدو.
هذا الرد السريع على العمليات الاجرامية للعدو تؤكد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العمليات الاجرامية للعدو، وعلى الصهاينة أن يعلموا بأن أبناء الشعب الفلسطيني يقفون بالمرصاد للصهاينة، وأن لايوجد أي مكان آمن للمحتل الصهيوني، هؤلاء المحتلون المجرمون هم غرباء عن أرض فلسطين، ويجب أن يغادروها، الأعوام أثبتت أن السبيل الوحيد لتحرير كل فلسطين هو المقاومةُ والمقاومةُ والمقاومةُ.
أما هذه العملية كشفت حقيقة حكومات الخذلان هؤلاء المطبعّين الذين نددوا بالعملية الفلسطينية وعلى هولاء المطبعين أن يعلموا أن السير بركب الصهاينة والأمريكان نهايته الندامة والعار،ولكن الشعوب الاسلامية تقف بقوة الى جانب الشعب الفلسطيني.
كما أن عملية تسليح الضفة الغربية اليوم أثبتت مرة صوابيتها، خاصة من خلال تصعيد عمليات المقاومة بوجه المحتل الصهيوني الذي هو في مسار الزوال،وهنا نتذكر دور الجمهورية الاسلامية وقيادتها ونخص بالذكر الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني الذي عزز قدرات المقاومة، وهنا نشير الى كلمة لقائد الثورة سماحة الامام الخامنئي حيث قال: نحن في الجمهورية الإسلاميّة، تكفّلنا دفع أثمان الدفاع عن فلسطين. قلنا أنّنا سندافع عن فلسطين، فوقف عالم الاستكبار بوجهنا ووجّه إلينا ضربته لكنّنا صمدنا، ثبتنا، وسنواصل ثباتنا، ولا شكّ لدينا بأنّ النّصر النهائي سيكون حليف الشعب الفلسطيني.
فهذه هي عقيدة ايران الثورة ومحور المقاومة وسوف لن تتراجع ايران عن دعم فلسطين والمقاومة حتى زوال العدو الصهيوني من أرض فلسطين وسيكون هذا قريباً بإذن الله تعالى.
