وأيضا المنطقة الملتهبة حالياً والتي تعيش القلق منذ عقود بخاصة بعد الحرب على سوريا وكيف أثرت الأحداث وسير المعارك بعلاقات سوريا مع الجوار وصولاً حتى لحظة وصول الفصائل المسلحة إلى السلطة بدعم تركي أميركي وله تداعيات كثيرة غير معروفة الحدود حتى اللحظة إلا أنه بحسب ما صدر عن الجولاني الذي تربع على عرش قيادة الانقلاب أنه على وئام تام مع العدو الصهيوني معتبراً بلسانه أن حزب الله وإيران هم أعداء له إضافة إلى الرئيس السوري المغادر بشار الأسد.
وأضاف الخبير اللبناني: تتالت الأحداث والوقائع ودخل جيش العدو الصهيوني أراض سورية واسعة سيطر على مرتفعات الجولان ونقاط استراتيجية إضافة إلى احتلال كامل لمحافظة القنطرة لأكبر أجزاء منها على وقع انهيار تام قوص بنية الدولة السورية مترافقاً مع غارات دمرت سلاح الجيش السوري لتكون بذلك سوريا الدولة أصبحت من الماضي وانزلقت باتجاه حرب أهليه ويقف العالم كله صامتاً.
وقال الدكتور هزيمة: تكمن أهمية المقاومة بدورها في بناء المجتمع وإحياء الأمة وهي تمثل إرادة شعب تجسد الوعي عنده في إطار نهضة تشكل أساس بنيان متين لوطن متماسك مؤمن بثوابت وطنية أو دينية ضمن معايير إنسانية تعطي دفعاً إلى الأمام وتكرس الارتباط بالوطن الذي يتحول أبعد من أرض، بل حياة مكتملة فيها كرامة الإنسان واحترام خصوصيته بعيداً عن الخوف، ما يؤكد استمرار نهج المقاومة في حماية مقدسات ومؤسسات لها قيمة رمزية تربط بعقيدة شعوب وهي جزء لا يتجزأ من حرية كرستها المواثيق الدولية والأعراف وقوانين الدول حتى التي لا تعترف بها إلا من ناحية ثقافية بعيداً عن المفاهيم الروحية عند جزء من السكان وصولاً إلى الارتباط بالقضية الفلسطينية وأحقيتها أمام الشعوب.