وأشار البيان إلى المحاولات المستمرة من بلدية خان يونس لتأمين الحد الأدنى من الخدمات الأساسية، في ظل الظروف العصيبة وحجم المأساة الإنسانية نتيجة استمرار الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة، والتي خلفت دمارًا واسعًا في قطاعات الطرق والمياه والنظافة والصرف الصحي.
وأضاف أنَّ محاولات البلدية لتأمين خدماتها “هو استشعار حقيقي بالمسؤولية الملقاة على عاتقها”، في ظل التكدس الهائل للنازحين الذين لجؤوا إلى المدينة، والذين يُقارب عددهم 1,100,000 نازح ومقيم حسب الإحصاءات الصادرة عن المؤسسات الدولية والأممية، تماشيًا مع الجهود المستمرة للوفاء بالتزاماتها تجاههم والتخفيف من معاناتهم.
وتمثل المياه النظيفة دومًا موردًا محدودًا في قطاع غزة، حيث تعتمد المنطقة بصورة كبيرة على شبكة من الآبار ومحطات التحلية لتزويدها بالمياه.
ويعاني القطاع حاليًا من أزمة مياه خانقة جراء انقطاع التيار الكهربائي، وعدم القدرة على تشغيل مولّدات الكهرباء بسبب نفاد الوقود.
وتضررت أو دمرت المئات من مرافق المياه والصرف الصحي في غزة، منذ أن بدأ الكيان الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.