قال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية: “لقد لعبت الشركة دوراً مهماً في تقليل الحوادث المرورية في طهران من خلال تصنيع أجهزة ذكية لتسجيل المخالفات المرورية ومنتجات متنوعة، مثل نظام الكشف عن المخالفات المرورية، ونظام التحكم في عبور الإشارة الحمراء، ونظام قراءة اللوحات”.
وأضاف أمير أحمد سبهري حول ميزات الأجهزة المنتجة من قبل هذه الشركة وتطويرها المستمر: “نحن حالياً ننتج ونقدم إلى السوق أجهزة الجيل الرابع (المحمولة والثابتة) التي تقوم بالتسجيل اللحظي للسرعة، والسرعة المتوسطة بين جهازين، والمسافة الطولية بين السيارات وجميع اللوحات”.
وقال: “إحدى المشكلات الأساسية في مجال نظام النقل الذكي هي تحديد المسافة الطولية بين السيارات. حالياً، مع نظام النقل الذكي من الجيل الرابع، تم حل هذه المشكلة، حيث يتم قراءة المسافة الطولية بين السيارات”.
وأضاف سبهري: “هذا العام أيضاً قدمنا الجيل الرابع من الجهاز المحمول الذي لقي اهتماماً خاصاً من قبل شرطة المرور، وقد تم توقيع عقود لشراء هذه الأجهزة معنا”.
وبخصوص استخدام واستقبال مراكز مثل إدارة المرور لنظام (المحمول – الثابت) لتسجيل المخالفات المرورية، أضاف: “كان الأثر الأول لاستخدام هذه الأجهزة هو تقليل الحوادث المرورية بنسبة 60% في طهران”.
وتحدث سبهري عن أهمية تركيب أنظمة مثل نظام تسجيل المخالفات المرورية وتأثيراتها الإيجابية والفعالة في تقليل الحوادث المرورية قائلاً: “الحوادث المرورية هي قضية عالمية ولا تقتصر على بلدنا فقط. وفقاً للأبحاث التي أجرتها الأمم المتحدة ومركز أبحاث وزارة النقل الأمريكية، بالإضافة إلى التجارب التي أجريت في البلاد، يمكن تقليل 85% من الحوادث المرورية إذا تم التحكم في السرعة، مما يعني أنه من خلال تطبيق سرعة آمنة يمكن تقليل الحوادث حتى 85%. ولهذا السبب شهدنا انخفاضاً بنسبة 60% في طهران و90% في قزوين وإسلام شهر والعديد من المناطق الأخرى في البلاد”.
وقال: “جهاز تسجيل المخالفات المرورية له معيار محدد، والأهم هو عدم حدوث أخطاء في الجهاز، لأنه في هذه الحالة قد يحدث استياء عام ولا یتم تقلیل نسبة الحوادث”.
وتحدث الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية عن كيفية قراءة اللوحات بواسطة هذا النظام وإمكانية تصدير هذه الأجهزة إلى دول أخرى أيضاً، فقال: “هذا النظام قادر على قراءة أي لوحة، ولم يتم تخصيصه فقط لقراءة لوحات السیارات المحلیة”.
