وأشار وزير الاتصالات، الإثنين، إلى توقيع تفاهمات سابقة بين البلدين، وقال: “لو تطلبت هذه التفاهمات إجراءات تنفيذية، فإنه ينبغي وضعها في جدول الأعمال”.
وفي إشارته إلى التعاون بين وزارتي الاتصالات في طهران وسيئول في مجال الحكومة الذكية خلال الأعوام القليلة الماضية وتوقف هذا التعاون في الوقت الحاضر، أعرب هاشمي عن أمله في استئناف هذا التعاون كما كان في السابق مع الإجراءات المتخذة.
وأشار وزير الاتصالات إلى الاقتصاد الرقمي ومشروع الألياف الضوئية كمجالات أخرى للتعاون بين البلدين، وقال: “نظراً لخبرة كوريا الجنوبية في تنفيذ مشاريع الألياف الضوئية، فنحن على استعداد لاستخدامها في تطوير مشاريع الألياف الضوئية في إيران”.
وفي إشارة إلى بدء دعم نماذج هواتف “سامسونغ” الجديدة من شبكة اتصالات الجيل الخامس (5G) في إيران، طلب من السفير الكوري الجنوبي متابعة إمكانية دعم الجيل الخامس (5G) أيضاً للطرازات القديمة من الهواتف المصنعة في كوريا الجنوبية.
واعتبر هاشمي الذكاء الاصطناعي بأنه مجال مناسب جداً للتعاون بين البلدين، وأشار إلى أن هناك وقتاً ذهبياً للتقدم في هذا المجال، مؤكداً أنه بإمكاننا التعاون بشكل فعال وأن يكون لنا تأثير في هذا المجال.
وفي هذا اللقاء، وصف السفير الكوري الجنوبي أيضاً نطاق التعاون بين طهران وسيئول بأنه واسع للغاية، وأعرب عن أمله في أن نتمكن من تقاسم الخبرات المشتركة للبلدين.
واعتبر كيم جون بيو نقل تجارب الحكومة الإلكترونية والحكومة الذكية من بين المجالات التي يمكن أن تكون متاحة للجانب الإيراني. وأشار إلى الجهود المبذولة في مجال الذكاء الاصطناعي في كوريا الجنوبية وترتيبها على مستوى العالم، قائلاً: “تحتل كوريا الجنوبية حالياً المرتبة السادسة أو السابعة على مستوى العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، ونحن نخطط للوصول إلى المرتبة الثالثة، ويمكننا التعاون مع إيران في هذا المجال أيضاً”.
وفي إشارته إلى الإجراءات التي اتخذت في الماضي في مجال تدريب الكوادر المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أكد أنه بإمكاننا مواصلة هذا التعاون في هذا المجال أيضاً.