وعُقد المؤتمر الصحفي لرئيس منظمة الفضاء بحضور حسن سالاريه في مقر هذه المنظمة. وتم خلال هذا الاجتماع تناول الإنجازات الأخيرة لمنظمة الفضاء وخططها المستقبلية، والتي شملت قاعدة جابهار وأول إطلاق لها، ونظام الأقمار الصناعية لإنترنت الأشياء، والكبسولة البيولوجية، وكتلة النقل المداري.
وفي إجابته على سؤال حول مكانة الذكاء الاصطناعي في المشاريع المذكورة والمشاريع المخطط لها في المستقبل، قال سالاريه: الذكاء الاصطناعي أصبح أداة شاملة وسريعة الانتشار. نحن الآن نستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور، والمسائل التطبيقية المبنية على البيانات والصور الفضائية. كان يجب في السابق أن يجلس خبير مختص أمام الصور الفضائية لتحليلها؛ على سبيل المثال، تحديد مساحة التغطية، تقدير الأضرار الناتجة عن الفيضانات والزلازل، التعرف على بؤر الغبار، التعرف على النقاط الساخنة للتنبؤ بالحرائق، وتحديد مستوى الموارد المائية وكمية التخزين كانت جميعها تحتاج لوجود الخبراء لإنجازها؛ وما زالت كذلك، ولكنها تتجه تدريجياً نحو استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: لقد بدأنا هذا العمل أيضاً والعديد من الأخبار التي ننشرها الآن على الموقع تتعلق بذلك. مثلاً في موضوع تحسين الدقة الذي يتم على الصور، فإننا نستخدم الذكاء الاصطناعي إلى حد ما. وتابع: فإذا كان لدينا صور فضائية بدقة حوالي متر واحد، فإن تحسين كفاءة ووضوح الصورة لتحديد الأشياء الموجودة يتم بواسطة آلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بدلاً من أن يقوم بها خبير مختص، مما يزيد الدقة بسهولة إلى الضعف. وهذا في الواقع هو نوع من استخدام قدرات الذكاء الاصطناعي.”