وأضاف محمد باقر قاليباف في تصريح صحفي في مطار مهرآباد بعد عودته فجر اليوم السبت من زيارته الى إثيوبيا التي استغرقت يومين: “خلال هذه الرحلة، التقيت برئيس الوزراء ورئيس الجمعية الوطنية ورئيس البرلمان. وتناولت اللقاءات القضايا السياسية في مجال التنمية، وتبادلنا وجهات النظر حول القضايا الاقتصادية”.
وأكد قاليباف: “خلال هذه الرحلة، تم التأكيد على أننا نستطيع حل القضايا المصرفية في إطار مجموعة البريكس. لم يكن لإثيوبيا سفير في إيران منذ فترة، لذلك تقرر تعيين سفير إثيوبي في بلادنا بسرعة”.
وأضاف: “إثيوبيا هي ثاني أكبر دولة في أفريقيا ويبلغ عدد سكانها 135 مليون نسمة، أكثر من نصفهم من المسلمين، بالإضافة إلى أن هذه الدولة هي خامس أكبر اقتصاد في أفريقيا، وشهدت اتجاها تنمويا متزايدا في السنوات الأخيرة”. ”
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن إثيوبيا تعد فرصة جيدة للغاية من حيث قربها الجغرافي من بلادنا، وهناك طريق بحري قصير بين البلدين، ويمكن للجانبين الاتصال عبر الخليج الفارسي وبندرعباس.
واضاف قاليباف “عقد لقاء بناء مع رجال الأعمال الإيرانيين المقيمين في هذا البلد، حيث طرحوا مشاكلهم، وتم التأكيد على أنه ينبغي لنا حل القضايا المصرفية للبلدين في إطار توسيع التعاون الاقتصادي، وخاصة في مجال البنوك من خلال هيكل البريكس.”
وتابع رئيس مجلس الشورى الإسلامي: “إن مجموعة البريكس توفر لنا الفرصة للتعاون مع البنوك، والآن هناك فرصة كبيرة لتوسيع التجارة، ونحن نعتقد أن التعاون الاقتصادي يجب أن يكون على رأس الأولويات”.
وقال قاليباف: “في المستقبل القريب، ستسافر مجموعة صداقة برئاسة الجمعية الوطنية الإثيوبية إلى طهران. وتلقى رئيس وزراء اثيوبيا دعوة رسمية لزيارة إيران، وقد رحب بها، وآمل أن توفر هذه الرحلة فرصة جيدة في أفريقيا للناشطين الاقتصاديين الإيرانيين.”
وكان رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، قد بدا الخميس، زيارة إلى أديس أبابا عاصمة أثيوبيا، على راس وفد برلماني.
وجاءت هذه الزيارة بدعوة من رئيس مجلس النواب الإثيوبي تيجيس شافو، وفي إطار الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز دور البرلمان في مجال السياسة الخارجية وتسهيل وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي بين البلدين.
