دعا الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أهارون تايتلبويم، زعيم حسيدوت “ساتما ” المعادية للصهيونية، إلى اجتماع في البيت الأبيض، وفق ما نقل موقع “واينت” الإسرائيلي.
وبحسب حملة ترامب، فإنّ هدف اللقاء هو التعبير عن “الامتنان لدعم الأدمور للرئيس خلال الانتخابات”، ويعتبر ترامب “مباركة” الأدمور عاملاً مهماً في نجاحه في الانتخابات، ويطلب الحصول على “مباركة” أخرى منه قبل تولّيه منصبه. بدوره، قال مصدر مشارك في تنظيم اللقاء “إنّ ترامب دعا تايتلبويم من منطلق رغبته في الاعتزاز بالعلاقات القوية التي أقامها مع المجتمعات الحريدية خلال الحملة الانتخابية”.
ولفت موقع “واينت” الإسرائيلي إلى أنّها المرة الأولى في التاريخ التي يلتقي فيها رئيس أميركي في منصبه بزعيم حسيدي في لقاء رسمي في البيت الأبيض.
يُشار إلى أنّ الحسيدية فرع من الحريدية (اليهود المتشدّدين)، كلّ حسيدي هو حريدي لكن ليس العكس، والحسيدية أشبه بالصوفية لها ما يمكن تسميته شيخ طريقة يُسمّى الأدمور، وهي اختصار مجموعة الكلمات: “سيدنا ومعلمنا وحاخامنا”، وذلك بحسب الإعلام الإسرائيلي. ويُذكر أيضاً أنّ حركة حسيدوت “ساتمار” معروفة بمعارضتها الحازمة للصهيونية وإنشاء ما يسمّى “دولة إسرائيل”، وتعتقد أنّ إنشائها هو “كفر بالتوراة ومخالف لإرادة الرب”.