واضاف اللواء سلامي، مساء السبت، خلال مراسم إزاحة الستار عن قاعدة استراتيجية للقوات البحرية للحرس الثوري، ان المنشاة التي تفقدناها اليوم هي احدى المنشآت العديدة لتخزين القطع البحرية الهجومية والقطع القاذفة للصواريخ والقطع الزارعة للالغام.
واعتبر هذه المنشأة بانها جزء يسير من قدرات القوات البحرية للحرس الثوري قائلا ان القدرات القتالية لهذه القطع البحرية تضاف الى القطع البحرية القتالية المنتشرة حاليا في المياه الايرانية وفي الجزر والسواحل ومضيق هرمز وهي متأهبة لتنفيذ اية مهام توكل اليها.
وشدد القائد العام للحرس الثوري ان السنوات الاخيرة شهدت نموا كبيرا من حيث القدرات الهجومية لدى القوات البحرية للحرس الثوري.
*زيادة سرعة ومدى وقوة صواريخ الزوارق
وقال اللواء سلامي ان سرعة القطع الحربية بالاضافة الى زيادة مداها وقدرتها على الابحار في البحار والمحيطات للدفاع عن المصالح الحيوية للبلاد هي نتيجة الجهود الدؤوبة للمهندسين ومشغلي هذه المعدات في وزارة الدفاع وفي منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابع لبحرية الحرس الثوري ومصانع بناء القطع البحرية التابعة للقوات البحرية للحرس.
واضاف ان القوات البحرية للحرس الثوري اصبحت قادرة على خوض الحرب القريبة بالاضافة الى الحرب من بعيد والحرب عبر حلقات الدفاع المتعددة باسلوب هجومي واستراتيجي.
*عدد المعدات والمنظومات يزداد في كل يوم
واكد اللواء سلامي ان عدد المنظومات والمعدات المتطورة للقوات البحرية يزداد في كل يوم ونحن نطمئن شعبنا بان شباب هذا الوطن قادرون على خوض المعارك في البحار ضد الاعداء الكبار والصغار والانتصار عليهم مهما كانت قوتهم.
واضاف: كما قلت اثناء تفقدي لقاعدة الصواريخ للقوات الجوفضائية ان انفاق تخزين القطع البحرية والصواريخ لدينا هي كثيرة وواسعة لكننا ما زلنا نعاني من ضيق وقلة الامكنة لتخزين هذه القدرات في داخل المنشآت.
وشدد اللواء سلامي على ان الحرس الثوري على اهبة الاستعداد لتسطير الملاحم الكبيرة والتاريخية للدفاع عن عظمة هذا الشعب.