عبر نظام برمجي محلي الصنع

المساعدة في حل مشكلة عدم التوازن في الطاقة

الوفاق/ تمكنت إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة من خلال تصميم وتشغيل أنظمة برمجية من القيام بدور مهم في مراقبة ورصد وإدارة الأحمال وتوازن توزيع الطاقة بشكل عادل في أوقات عدم التوازن في الطاقة الكهربائية.

2025-01-22

وأشار قاسم درخشان، الرئيس التنفيذي لشركة “أنديشه هوشمند مانا”، إلى تعاون هذه الشركة القائمة على المعرفة مع الصناعات والمنظمات في مجال الطاقة الكهربائية، حيث أوضح أن التخصص الرئيسي لهذه الشركة هو إنتاج برامج خاصة ومتخصصة مثل برامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) للشركات الحكومية وغيرها من البرامج المخصصة حسب طلب العملاء.

 

وأضاف هذا الناشط في مجال التكنولوجيا: “من خلال جمع البيانات الثابتة والديناميكية للشبكة، بالإضافة إلى تقديم إمكانيات تحليلية مبنية على المعرفة الفنية والأنظمة الذكية، نقوم بإنتاج برامج لها تطبيقات متنوعة، بما في ذلك توفير البنية التحتية لتصميم شبكة الكهرباء، وأنظمة الاستجابة للعملاء، ورصد الطاقة، ومراقبة الأحمال لحظياً، وكذلك إدارة الأحمال الطارئة.”

 

وفي توضيحه لكيفية عمل برنامج إدارة الأحمال الطارئة، أشار إلى تأثير هذا البرنامج في توزيع الطاقة الكهربائية بشكل عادل في البلاد، وقال: “بالنظر إلى موضوع عدم التوازن في الكهرباء الذي يثار كثيراً هذه الأيام، فإن شركات توزيع الطاقة الكهربائية ملزمة بإبلاغ العملاء عن أوقات تخفيض أو إدارة الأحمال.”

 

وأضاف: “البرامج المصممة في شركتنا توفر لشركة الكهرباء إمكانية إنشاء آليات محلية متقدمة لتوفير البنية اللازمة لإدارة وتوازن الطاقة بشكل منطقي وعادل، ومن خلال الأنظمة المتخصصة يمكن إبلاغ المشتركين، مما يساعد الناس على معرفة أوقات انقطاع الكهرباء.”

 

وأشار درخشان إلى استخدام الآليات الذكية لتحديد وحل مشاكل المشتركين في الكهرباء، موضحاً أن هذه البرمجيات تقوم بمراقبة إجراءات متنوعة مثل إدارة ومراقبة حالة سيارات الطوارئ والعمليات، وتحديد نقاط المناورة على مستويات الضغط المنخفض، بالإضافة إلى تسجيل تقييم المشتركين ورضاهم عن جودة الخدمات.

 

وأوضح هذا الناشط في مجال التكنولوجيا أن إحدى ميزات تصميم وإنتاج هذه البرمجيات هي توجيه القوى العاملة المتخصصة، وفيما يتعلق بكيفية خلق الأمن الوظيفي للموظفين مع استخدام مثل هذه البرمجيات الذكية قال: “تسعى هذه البرمجيات من خلال إمكانياتها إلى تسريع استجابة الشبكة للمشاكل. وهذا الأمر له تأثير كبير على توفير الكهرباء للمشتركين الذين لديهم أنشطة صناعية وتجارية متنوعة. تقليل وقت إصلاح الأعطال وزيادة السرعة في توفير الطاقة للمشتركين يمكن أن يلعب دوراً مؤثراً في جودة وأداء تلك الأنشطة، وبالتالي الحفاظ على القوى العاملة في الصناعات.”

 

المصدر: الوفاق