قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيد عباس صالحي يوم الخميس الماضي، بعد مشاهدته مسرحية “الحدود” على مسرح “سنجلج”: إن فن المسرح يخلق العديد من الفرص للمجال التعليمي؛ ويعمل على بناء ثقة الطالب ويخلق فرصا للتفكير والمناقشة.
وأضاف: في بعض الفترات، كانت لدينا علاقة أفضل بين النظام التعليمي والمسرح، ووجدنا بعض الفجوات. إذا كنا ننتقد النظام التعليمي اليوم، فإن المسرح يمكن أن يساعدنا بعدة طرق. ويمكن لأصدقائنا في مجال التعليم أن يستغلوا الفرص من خلال حضور مثل هذه التجمعات.
وأكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي أن المسرح فن حواري، وقال: الفنون المسرحية تساعد على تحقيق الوحدة الوطنية. تعتمد مؤسسة الوفاق على الحوار، والمسرح هو فن الحوار. إذا أردنا توسيع مساحة الحوار، فإن إحدى الفرص المهمة للحوار هي مساحة الفنون المسرحية والمسرح.
وتابع: إن الذين يقفون على خشبة المسرح والذين يشاهدون المسرح هم في حوار حاضر ومستمر. في بعض الأحيان يتم التحدث بالحوارات، وتحدث حوارات داخلية وضمنية مع جمهور المسرح، وهذه الحوارات مرتبطة بالحوارات على خشبة المسرح.
وأكد صالحي: الإجماع الوطني يرتكز على الحوار الوطني. إن الفنون المسرحية يمكن أن تشكل أساساً للحوار الوطني، كما أن المسرح يمكن أن يساهم بشكل كبير في طريق المصالحة الوطنية.
