في بيان أصدره، يوم أمس الثلاثاء، قال لقاء المعارضة إنَّه “ليس مستغرباً هذا التخاذل، فقد بات من سِمات هذا النظام غيابه في المُلمَّات وحضوره في المؤامرات “، مشيرًا إلى أنَّ “النظام السعودي الذي يقدِّم نفسه وصيّاً على الأمة الإسلامية ها هو يغيب حين يتطلَّب الأمر وقفة مبدئية وتاريخيّة إزاء قضايا مصيرية أو تمس كرامة الأمة وشرفها”، واصفا ذلك بـ “التآمر السعودي على قضية فلسطين”.
وجدَّد لقاء المعارضة التأكيد على “وقوفه الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، ورفضه بصورة قاطعة أي مساس بذرة من تراب فلسطين”، مشددًا على أنَّ “هذه المواقف المتخاذلة سواء كانت بالصمت أو بالمساومة لهي تعبير عن موقف حكومات لا تمثّل شعوبها”.