نائب أمانة العتبة الرضوية الشريفة:

العتبة الرضوية تُعد مركز الخدمة القرآنية في إيران

فيضي: في هذا المكان الشريف تجرى أنشطة بحثية وقرآنية عظيمة، منها حفظ 22 ألف مصحف تاريخيا من صدر الإسلام إلى يومنا هذا، وتشمل هذه الجهود على أنشطة بحثية.

قال “مصطفى فيضي”: “مع انتصار الثورة الإسلامية زاد الاهتمام بالإرثين النبوي والقرآني، وأصبحت العتبة الرضوية المقدسة مركزاً للخدمة القرآنية في السنوات الأخيرة، وإن العتبة الرضوية الشريفة تُعد مركزا لخدمة القرآن في إيران.”

 

أشار إلى ذلك نائب أمانة العتبة الرضوية المقدسة “مصطفى فيضي”، في كلمته بافتتاح مسابقة القرآن الكريم الـ 41 بالعتبة الرضوية المقدسة وقال: “إن إقامة الدورة الـ 41 من المسابقة هو نجاح كبير، وإقامة المسابقة بالعتبة الرضوية المقدسة هو مظهر من مظاهر الحاجة إلى الاهتمام بالإرثين النبوي والقرآن الكريم في وقت واحد.”

 

وأضاف: “إمتثالاً لتعاليم أهل البيت (ع) وتمسكاً بتعاليم الإمام الرضا (ع)، لقد خططت جمعية خدام الإمام الرضا (ع) لخطوات رائدة لتكريم القرآن الكريم على مدى قرون من الزمان، وبعد انتصار الثورة الإسلامية، ازداد هذا الاهتمام في السنوات الأخيرة ومع التركيز من قبل أمانة العتبة الرضوية المقدسة، أصبحت العتبة الرضوية مركزاً للخدمة القرآنية.”

 

وأردف قائلا: “في هذا المكان الشريف تجرى أنشطة بحثية وقرآنية عظيمة، منها حفظ 22 ألف مصحف تاريخيا من صدر الإسلام إلى يومنا هذا، وتشمل هذه الجهود على أنشطة بحثية في مؤسسة البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية.”

 

وقال: “في مجال التعليم تجدر الإشارة إلى نطاق الأنشطة القرآنية تحت مسمى “مهد الرضا (ع)” في 220 مدينة في البلاد و11 دولة أخرى.”

 

وتابع قائلا: “إن الاهتمام بحفظ هذا التراث الثمين، وخاصة المخطوطات القرآنية، وترميم ما تبقى منها، من مفاخر العتبة الرضوية المقدسة.

 

المصدر: الوفاق/ وكالات