قصف وإطلاق نار للعدو الصهيوني بغزة في خرق جديد للاتفاق

الاحتلال يُوسّع عدوانه شمال الضفة.. والمقاومة تتصدّى بقوّة

شنّ الاحتلال الصهيوني، في الساعات الأولى من صباح الأحد، عدواناً همجياً على مناطق مختلفة شمالي الضفة الغربية، وقد تصدى المقاومون الفلسطينيون لقوات الاحتلال.

2025-02-02

بدورها، قالت سرايا القدس- كتيبة جنين إنها وبمشاركة مع كتائب القسام- شباب الثأر والتحرير تمكنتا من إيقاع قوة مشاة قوامها 10 جنود بحقل من النيران، وأوقعتا إصابات مؤكدة.

 

وفي اليوم الـ15 من اتفاق وقف النار في قطاع غزة، قصفت طائرة مسيرة صهيونية – الأحد- شارع الرشيد الساحلي شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في حين استهدف جيش الاحتلال أحياء سكنية بوسط القطاع وجنوبه، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

*ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة

 

في التفاصيل، وسّعت قوات الاحتلال الصهيوني ما أسماها “إعلام العدو” بـ” العمليات العسكرية” شمال الضفة الغربية، حيث تشارك 3 ألوية من جيش الاحتلال في العدوان الذي يشنّه الاحتلال، منذ فجر الأحد، على مناطق مختلفة شمالي الضفة، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال مدينتي طوباس وطولكرم، بموازاة عمليات تصدٍّ من المقاومة الفلسطينية.

 

في السياق استشهد 3 فلسطينيين بجنين وطولكرم في ظل استمرار العملية العسكرية الصهيونية شمالي الضفة.

 

كما استشهد 4 مقاومين في جنين وقباطية بقصف الطائرات المسيّرة للاحتلال مركبة ودراجة نارية.

 

بموازاة ذلك أعلنت وزارة الصحة، استشهاد المسنّ الفلسطيني وليد محمد علي لحلوح (73 عاماً)، صباح الأحد، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم جنين.

 

وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء في محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية، منذ بدء عدوان الاحتلال قبل 13 يوماً إلى 25 شهيداً.

 

*ايقاع قوة مشاة صهيونية بحقل من النيران

 

بدورها أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين خوضها معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال في المخيم بزخات كثيفة من الرصاص محققةً إصابات مؤكدة.

 

وأعلنت أيضاً سرايا القدس – كتيبة طوباس أنّ مقاتليها في سرية الفارعة تصدّوا لقوات الاحتلال في محاور القتال بزخّات كثيفة من الرصاص.

 

واقتحمت قوات “جيش” الاحتلال الصهيوني مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، واقتحمت أيضاً مدينة طولكرم ومخيمها.

 

وأفادت مصادر محلية لوكالة “وفا” الفلسطينية بأن قوات خاصة من “جيش” الاحتلال تسللت إلى مخيم الفارعة في طوباس، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز “الحمرا” الصهيوني.

 

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون، وأفادت مصادر محلية بانتشار لقوات المشاة التي داهمت عدداً من منازل الفلسطينيين.

 

وفي طولكرم، داهمت قوات الاحتلال بالكلاب البوليسية، منازل الفلسطينيين في أحياء متفرقة من المدينة وضواحيها، ولا سيما في الحي الشرقي وضاحية الطياح وحي الرشيد في ضاحية ذنابة.

 

العدو يخرق الاتفاق في غزة

 

وفي القطاع، قال شهود عيان إن طائرة مسيرة صهيونية أطلقت صاروخين في محيط عربة كانت تسير على شارع الرشيد الساحلي قرب منطقة جسر وادي غزة شمال غربي مخيم النصيرات، من دون وقوع إصابات.

 

وأضاف الشهود أن الغارة الصهيونية تسببت بحالة من الذعر والهلع في صفوف الفلسطينيين الذين يسلكون شارع البحر مشيا على الأقدام أو عبر عربات بدائية بسيطة.

 

وفي خرق جديد آخر؛ أطلق جيش الإحتلال النار صوب منازل الفلسطينيين شرقي مخيم البريج (وسط)، دون وقوع إصابات. كما أطلقت قواته المتمركزة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) بشرق قطاع غزة النار بكثافة تجاه أحياء مدينة رفح الشرقية (جنوب).

 

وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي أقرّ جيش الاحتلال الصهيوني بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر إعلانه أنه أطلق النار تجاه فلسطينيين في القطاع بزعم أنهم “شكلوا تهديدا” على قواته، وعلى مركبات بزعم “دخولها منطقة غير مصرّح بالمرور فيها”.

 

المصدر: الوفاق/ خاص