صحيح أن زيلينسكي أصبح رئيساً للجمهورية، ولكنه عند وصوله الى هذا المنصب تحول الى مهرج ورط بلاده في أزمة خلقها الغرب من خلال إستهداف الأمن القومي الروسي، عبر هذا المهرج الذي ينفذ بشكل كامل سياسات الغرب وواشنطن، فلذلك كان مستعداً من أجل خدمة الغربيين يورط شعبه وبلاده في هذه الحرب التي وقفت واشنطن بشكل أساسي خلف هذه الأزمة، وحتى ورّطت الدول الاوروبية فيها، وبالرغم من ادعاءات الامريكيين قبل الحرب فور حدوثها تراجعوا عن وعودهم، ولكن لأمثال زيلينسكي وحاشيته لا يهمهم الأمر لأنهم مجرد أشخاص ومهرجين ينفذون بدقّة ما يقوله اسيادهم في واشنطن.
كما أن بدء يتضح الدور الصهيوني الى جانب أمريكا في هذه الحرب وهذا كذلك ليس غريباً خاصة أن سلوك زيلينسكي كان واضحاً تماماً بأنه سلوك صهيوني.
أما النقطة المهمة اليوم في التصريحات الأخيرة الذي أطلقها أحد مهرجي النظام الاوكراني وهو مستشار الرئيس مخايلو بودولياك في تغريدة طائشة وغير مدروسة له على حسابه بموقع تويتر، مساء الأحد، حيث أدعى وجود علاقة لبلاد في استهداف موقع للصناعات الدفاعية الايرانية في أصفهان.
من المؤكد أن مثل هذه التصريحات الطائشة من جانب مستشار الرئيس الاوكراني والقبول الضمني بتورط هذا البلد في هذا العمل الارهابي سيكون له عواقب قانونية كبيرة على كييف وكما ذكر مصدر لموقع نورنيوز الاخباري سيكون هذا الموقف مبعثاً لحصول تحوّل في مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، واعتماد نهج جديد بما يتناسب مع سلوك النظام الاوكراني.
في نهاية الأمر المتضرر النهائي لمغامرات وعمالة المهرج زيلينسكي هو الشعب الاوكراني والعالم التي تأثر بشكل كبير بسبب هذه الأزمة الذي خلقتها واشنطن، ومثل هذه التصريحات التي لن تساعد النظام الاوكراني في شيء.
ولكن المؤكد أن ايران تتابع من وقف خلف هذه العملية خاصة وسترد على من قام بهذه العملية الفاشلة سواء الكيان الصهيوني أو أي جهة أخرى.