نداءات تطلقها الهيئة العلمائية الإسلامية لأتباع اهل البيت عليهم السلام في سوريا لمنع التجاوزات على أرواح وأموال ومقدسات أتباع الطائفة الشيعية.
الهيئة وجهت خطابها إلى السلطات الجديدة في سوريا وطالبتها بوضع حد لهذه التجاوزات التي زادت مؤخرا بشكل كبير، مشيرة إلى أنه خلال الأسبوعين الأخيرين تم قتل أكثر من 20 مدنيا في حمص، وكان آخرها مقتل 4 مدنيين في قرية تلذهب بريف السلمية، إضافة إلى مصادرة أموال وبيوت من الناس، ومحاولة التدخل في شؤون الطائفة الشيعية ومقدساتها، مؤكدة أن منع أي اعتداء على مكون أو منع إثارة الفتنة يقع على عاتق الدولة.
وسبق هذا البيان خطاب وجهه نائب رئيس الهيئة العلم أتباع أهل البيت عليهم السلام في سوريا الشيخ أدهم الخطيب تحدث فيه عن إغلاق مقام السيدة زينب عليها السلام في وجه المصلين، بالتزامن مع محاولة من الغوغائيين بالسيطرة على المقام الشريف والاعتداء على المسؤولين القائمين عليه.
وقال الشيخ الخطيب: “دخلوا إلى المقام الشريف بطريقة سيئة وغوغائية، وحاولوا أن يعتدوا على المكاتب الإدارية، بعد الإصرار على فتح باب المقام.. جئنا نريد أن ندخل للمقام فقام هؤلاء الأشخاص الذين يتزعمون الكم الكبير من أبنائنا والذين خدعوهم بهذه الأشياء التي قالوها لهم.. ومنعونا من دخول المقام.”
وبعد منع المصلين من قبل بعض مثيري الفتنة من الدخول إلى المقام الشريف لأداء صلاة الظهر في مصلى مقام السيدة زينب عليها السلام عمد فضيلة الشيخ أدهم الخطيب والوفد المرافق له للصلاة خارجة، مؤكدا على ضرورة فتح المقام أمام جميع الزائرين والمصلين من جميع الطوائف والأديان.
