نقل الحرب إلى الضفة الغربية لإرضاء الأطراف اليمينية المتطرفة في حكومته.. هذا ما يسعى إليه نتنياهو، من خلال استمرار عملية السور الحديدي، وامتدادها إلى طولكرم وطمون والفارعة، لنشهد عمليات نزوح لا تتوقف من المناطق المستهدفة. 75% من سكان مخيم طولكرم أجبروا على النزوح قسرا، وتحت تهديد السلاح وأصوات الجرافات، التي ترسم ملامح جديدة يميزها الخراب والتدمير.
لا يختلف المشهد كثيرا في بلدة طمون ومخيم الفريعة جنوب طوباس، التي يحاصرها الاحتلال لليوم الثالث على التوالي، مع تهجير سكانها واعتقالهم ونقل مئات الجنود بمدرعات إيتان الجديدة للبطش أكثر في شمال الضفة الغربية. لا هدوء ولا ثبات لإجرام الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، فعملية السور الحديدي فرصة ذهبية لحكومته، فما فشل به في غزة يحاول إنجاحه في الضفة الغربية.