وأضاف عرفان مبارك في هذا الصدد: إن جهاز الوخز بالإبر الكهربائي الإيراني هو مزيج من الوخز بالإبر الصينية والتقنيات الكهربائية الحديثة، حيث يساعد على تخفيف الألم وتحسين أداء الجسم من خلال تحفيز النظام العصبي والعضلي.
وأشار إلى أن هذا الجهاز يتيح للمتخصصين اختيار التيارات الثابتة والمتناوبة والموجات المخصصة، وضبط زمن وشدة التحفيزات الكهربائية بناءً على حالة المريض، قائلاً: إن الوخز بالإبر هو علاج تكميلي أصبح استخدامه شائعاً في السنوات الأخيرة، ولزيادة تأثير الوخز بالإبر في الأساليب الرقمية، يتم توصيل الإشارات الكهربائية عبر أسلاك إلى الإبر المتصلة بجسم المريض، وحسب نوع العلاج المراد تطبيقه، نقوم بتطبيق تأثير مهدئ أو تأثير تقوية أو تأثير زيادة تدفق الدم على جسم المريض.
وأضاف الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية التي تنشط في مجال إعادة التأهيل أنه كانت تكنولوجيا تصنيع هذا الجهاز في السابق حكراً على ألمانيا والصين، ومع توطينها تم إضافة ميزات برمجية ومعدات جديدة لهذا الجهاز؛ حيث تم توطين كافة الدوائر والمكونات الخاصة بالجهاز وبرمجته بالكامل، ويتم ضبط جميع إعدادات الجهاز من خلال وحدة التحكم الرقمية، مما يتيح استخدام خمسة أنواع من التحفيز الكهربائي بترددات تتراوح من 0 إلى 95 هرتز، بما يتناسب مع زمن العلاج المحدد من قبل المعالج.
وأكد مبارك: “نرى أنه على الأجهزة الأجنبية قد كتب أنه يتم ضبط التردد بخطأ يصل إلى 15%، بينما نحن بفضل اجتياز معايير أعلى كان لدينا نسبة خطأ مسموح بها تصل إلى 5%، وبفضل مزايا الإلكترونيات وجودة التصنيع العالية، نضمن بدقة تامة توفير نفس المخرجات التي يحددها المعالج للمريض دون أي خطأ، مما يتيح لنا استخدامها في حالات آلام عضلات الكتف واليدين والقدمين وعمود الفقري.”
وأضاف الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية: “إن هذا الجهاز يتفوق من الناحية الفنية على الأجهزة الصينية، وكذلك من حيث جودة تصنيع الهيكل والإلكترودات، حيث يتمتع بصلابة ومتانة أكبر وهو أفضل من الأجهزة الصينية التي عادة ما تعمل لمدة عامين أو ثلاثة، بينما الجهاز الإيراني يأتي مع ضمان لمدة عشر سنوات ويمكن أن يقدم أداءً أفضل من النماذج الأجنبية.”
